أعلان الهيدر

الرئيسية انزكان:استياء المديرين من نتائج اللجنة الاقليمية للمصادقة على مشاريع المؤسسات التربوية بنيابة انزكان ايت ملول agadir 24

انزكان:استياء المديرين من نتائج اللجنة الاقليمية للمصادقة على مشاريع المؤسسات التربوية بنيابة انزكان ايت ملول agadir 24

انزكان:استياء  المديرين من نتائج اللجنة الاقليمية للمصادقة على مشاريع المؤسسات التربوية بنيابة انزكان ايت ملول
لقد كانت نتائج اللجنة صادمة و موضوعية في نفس الوقت لان جل الملاحظات التي تقدمت بها كانت في الصميم وتدخل ضمن اختصاصاتها وكذلك ضمن منهجية بناء المشاريع وفق برنامج باجيزم.
لكن السؤال المطروح هو اين يكمن الخلل هل في المؤسسات التعليمية ام في غياب المواكبة والتاطيرام هما معا،ان الملاحظة الأولى في هذا الصدد هو السرعة الفائقة والتي أجبرت رؤساء المؤسسات التعليمية على تقديم مشاريعهم في وقت قياسي في حين ان بعض النيابات لازالت الى حد الان لم تعقد أللجن وأعطت الوقت الكافي من اجل تدارس الأمر في اطار جماعة الممارسات المهنية والتنسيق مع المواكبين وهذا ما لم يتم بنيابة انزكان ايت ملول حيث كان غياب بعض المواكبين عن التتبع والبعض الاخر غير مقتنع وغير متحمس للتاطير.
ان جماعة الممارسات المهنية والتي من المفروض ان تكون فضاء لتبادل التجارب والاطلاع على منهجية المشاريع افرغهتها النيابة الإقليمية من محتواها وأهدافها ووظفتها في أمور لاعلاقة لها بماهو تربوي حيث قفزت عليها واجتهدت اجتهاد الابكم وفعلت جماعة الممارسات المهنية الخاصة بالحراس العامين وجماعة الممارسات المهنية الخاصة بالنظار وهكذا….
في الوقت الذي بقيت جماعة الممارسات المهنية لرؤساء المؤسسات التعليمية لاتقدم شيئا لأعضائها بل وحتى لرؤسائها لان اغلب رؤساء هذه الجماعات رفضت مشاريعهم وهذه هي الطامة الكبرى وحتى نضع الامور بالدليل اليكم نتائج اللجنة:
المؤسسات التي لم تقدم مشروعهاالمشاريع التي ارجعت للتعديلالمشاريع المصادق عليهاعدد المؤسسات
229215مشروع واحد من الثانوي129
ان هذه الأرقام لاتحتاج إلى تعليق دون الدخول في تفاصيل الكلام فان طريقة تتبع المشاريع والمواكبة ساهمت بشكل كبير في هذه النتائج واعتقد انه إن لم تغير النيابة طريقة تدبيرها فان الأمور ستبقى على هذه الوضعية وخاصة أن بعض الملاحظات التي أدلت بها اللجنة والتي تخص المواكبة استقبلها المديرون باستياء عميق لانهم يحملون المسؤولية إلى المواكبين الذين لم يقدموا مايكفي من الدعم المنهجي للمؤسسات .
استاذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.