كثيرة هي الإجراءات التي اتخذها محمد الوفا منذ تنصيبه وزيرا للتربية الوطنية وصفت آنذاك بالبطولية خاصة حينما طرد عراب بيداغوجيا الإدماج كزافييه روجر عبر إقالته من منصبه كمستشار بالوزراة و وضعا حد لتطبيق بيداغوجيته المستوردة بالمدارس المغربية و زاد الدور البطولي لمحمد الوفا حينما اعلن رسميا فشل المخطط الإستعجالي معلنا أيضا تجميده رغم ضياع ملايير الدراهم التي مولت المراحل الاولى لأجرأته و داعيا للبحث عن مخطط آخر يبنى بمشاركة الجميع و يلعب فيه المجلس الاعلى للتعليم دور المهندس بعد إصلاحه داخليا
و لعل ما يميز استراتيجية المعتمدة لدى محمد الوفا منذ تنصيبه على رأس وزارة التربية الوطنية ترسيخه لمبدأ المركزية الإدارية و تمركز القرارات بيده و ظهر ذلك جليا بابتعاده عن إشراك باقي الفاعلين الاجتماعيين خاصة عند إصدار المذكرة الإطار للحركات الانتقالية و إصدار مراسلة تلغي دور اللجان الجهوية و الإقليمية و إبعاد النقابات عن التدبير بالأقاليم و الجهات و هو ما أثار سيلا من الانتقادات و الاتهامات
ستزيد مستقبلا بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب 2013 و أقر فيه أن قطاع التعليم يمر حاليا من أسوأ أحواله و يعرف وضعية كارثية جراء غياب استراتيجية واضحة للإصلاح لتتحول شجاعة الوفا باتخاذ تلك القرارت المتحدث عنها مغامرة كبرى بمصير الأمة و أن العمل الحكومي لابد أن يتميز بالاستمرارية وليس اعتماد القطيعة مع عمل الحكومات السابقة حيث أن المشاريع و المخططات التي تضعها هذه الأخيرة لا يمكن ظهور نتائجها بسرعة و لكنها تكون متوسطة أو بعيدة المدى أن تجميدها مع كل تنصيب لحكومة جديدة لن يفيد الأمة في شيء و دعا إلى إبعاد قطاع التعليم عن الصراعات السياسية و هو الامر الذي قد يشكل رسالة لعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة لتعيين تكنوقراط على رأس وزارة التربية الوطنية في حالة إعفاء محمد الوفا من منصبه بعد التعديل الحكومي المرتقب
ستزيد مستقبلا بعد الخطاب الملكي بمناسبة ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب 2013 و أقر فيه أن قطاع التعليم يمر حاليا من أسوأ أحواله و يعرف وضعية كارثية جراء غياب استراتيجية واضحة للإصلاح لتتحول شجاعة الوفا باتخاذ تلك القرارت المتحدث عنها مغامرة كبرى بمصير الأمة و أن العمل الحكومي لابد أن يتميز بالاستمرارية وليس اعتماد القطيعة مع عمل الحكومات السابقة حيث أن المشاريع و المخططات التي تضعها هذه الأخيرة لا يمكن ظهور نتائجها بسرعة و لكنها تكون متوسطة أو بعيدة المدى أن تجميدها مع كل تنصيب لحكومة جديدة لن يفيد الأمة في شيء و دعا إلى إبعاد قطاع التعليم عن الصراعات السياسية و هو الامر الذي قد يشكل رسالة لعبد الاله بنكيران رئيس الحكومة لتعيين تكنوقراط على رأس وزارة التربية الوطنية في حالة إعفاء محمد الوفا من منصبه بعد التعديل الحكومي المرتقب
و تضمن الخطاب الملكي رسالة أخرى للحكومة مفاذها أن الميثاق الوطني للتربية و التكوين ما زال قائما لأنه نتاج اجتهادات كل الفاعلين و دعم كل شرائح المجتمع المغربي و داعيا لأجرأته بسرعة و مشيدا بعمل وزراء القطاع بالحكومة السابقة و الذين بدلو جهودا جبارة و أطلقوا اوراشا مهمة يرجع لها الفضل بارتفاع نسبة التمدرس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق