أعلان الهيدر

الرئيسية لجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب : فرع اقليم تنغير الاشكالية التنظيمية والقرارات الحاسمة

لجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب : فرع اقليم تنغير الاشكالية التنظيمية والقرارات الحاسمة


 

مجموعة من حقائق هذا التنظيم يجهلها حتى المعنييون به من اعضاء هيئة الادارة للتعليم الابتدائي محليا ، حيث تناثرت مجموعة من العواصف الحاملة لتبادل التهم بين اعضاء المكتب المسير طيلة الموسم الدراسي المنصرم 2011/2012 مع تجميد المجلس المحلي وتحنيط المخطط الاستراتيجي لهذا الاطار _ ان كان هناك برنامج _ والتي انتهت بتقديم الاستقالة الجماعية لما تبقى من الاعضاء بعد ان انتقل من انتقل خارج الاقليم(مولاي ادريس العلوي) وانتقل من انتقل الى جوار ربه (عسو بوراس رحمه الله) ، الى كل من المكتب الجهوي و الوطني للجمعية . وبمناسبة انعقاد المجلس الجهوي للجمعية جمعه العادي بورزازات يوم السبت 06 اكتوبر 2012 ، حاولت ان استقصي تطورات التنظيم محليا ففوجئت بعد اتصالي بأعضاء المكتب المستقلين والذين عبروا عن مقاطعتهم لهذا المجلس الجهوي لانعدام الصفة من جهة واخرى لتغييب شجاعة الحسم في اشكالية التنظيم في فرع تنغيرمن طرف كل من المكتب الجهوي و الوطني للجمعية لمدة سنة دراسية خلت ، فبعد ان بات الرأي المحلي والاداري بالخصوص ينتظر من الاعضاء المستقلين :محمد الهادي حمداوي _ سيدي محمد طه _ابراهيم ميطالي _موحى اسليمان _ سعيد بولغمان الخروج ببيان او بلاغ يوضحون فيه اسباب استقالتهم الجماعية والتي قرئت من طرف بعض المتتبعين قراءة " ما اتفقت امتي على ضلال" ولكن هذا لايكفي لان المسألة ليست بالهينة كما يعتقد البعض بل هي اقوى مما نعتقد في حمولتها الخاصة بالأمانة والمسؤولية . فعندما تغيبوا او غابوا او غيبوا عن اشغال المجلس الجهوي كنا نظن ان المجلس سيخصص نقطة ضمن برنامجه حول المسألة التنظيمية في بعض اقليم الجهة ويتخذ في شأنها قرارا حاسما لرد الاعتبار للجمعية باقليم تنغير الذي عاش على الخروقات التنظيمية والاعتبارات الشخصانية والشطحات الروحانية على حد تعبير عضو مستقل . ومن مصادر مختلفة_ المستقلون من مسؤولية المكتب الاقليمي للجمعية _ وقع الاتفاق على تحديد اسباب الاستقالة فيما يلي: = فردا نية الرئيس في اتخاذ مجموعة من القرارات .ورفضه الاقدام على انعقاد المجلس الاقليمي او الجمع العام الاستثنائي = انعدام الديمقراطية الداخلية ، مع طغيان صفة التحايل . = هيمنة الرئيس على جميع المهام وحرمان نائب الامين من ممارسة مهامه.مما يطرح استفسارا حول مالية الفرع. = تمثيل الجمعية من طرف الرئيس لدى عدة تنظيمات وجهات مختلفة دون مداولة المكتب في شأنها . =استفراد الرئيس بتمثيل مكتب الفرع في المؤتمر الوطني وبدون قراره بالاضافة الى التطرق الى مجموعة من السلوكات والتي يحتفظون لانفسهم طرحها في الوقت المناسب ، لقد تحدثوا بحرقة شديدة ، كما عبروا بغيرة عالية عن سمعة ومستقبل الاطار بالاقليم ، وهم يتسآلون عن كيفية التعامل مع كل قرارات المجلس الجهوي : 

" مقاطعة كل عمليات الإحصاء،والمسك المعلومياتي، والبريد من وإلى النيابة ابتداء من الإثنين 15 أكتوبر 2012 ،إلى حين صرف كامل مستحقات تعويضات السيدات والسادة المديرين.
* مقاطعة برنامج تيسير إلى حين تفعيل مضمون المذكرة الوزارية رقم 707/11 الصادرة بتاريخ : 29/8/2011 في شأن دعم وتحفيز الوحدات الجهوية والإقليمية لتدبير برنامج تيسير.
* مقاطعة اللجن إلى حين رد الاعتبار للمديرين المتضررين،ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات،وإعادة النظر في تركيبتها ومنهجية عملها " وقد تمسكوا باعتبار الجمعية الاطارا لعتيد الوحيد الذي سيظل واجهة الدفاع عن حقوق ومطالب المديرين المشروعة 
كما يحييون عاليا انخراط وصمود جميع السيدات والسادة مديري التعليم الابتدائي بالجهة ، مطالبين في نفس الوقت و بالحاح كبير الحسم في المسألة التنظيمية محليا قبل فوات الاوان ، والاقدام بشجاعة على تفعيل القانون الداخلي للجمعية ومسطرة المحاسبة باعتبار الجمعية ملك لكل المنخرطين بعيدا عن المساومات والبلقنة واستغلال الاطار من اجل البحث عن الواجهة وابراز الذات والركوب على نضالات الشرفاء الذين تؤرقهم المصلحة العامة رددوا جميعا وبصوت عال "عاشت جمعيتنا إطارا واحدا وموحدا دمقراطيا ومستقلا ومناضلا." 

وهاهي شمس يوم انعقاد اشغال المجلس الجهوي تغرب كالعادة عن سماء ورزازات ، والمشاركون كلهم يحملون معهم مسودة قرار المجلس وفي تهافت وحماس كبيرين من اجل عدم اغفال اية نقطة من نقاط القرار ، منهم من تلفن الى رفاقه في الاقليم الذي يمثله ليزف البشرى قبل العودة اليهم ، ومنهم من استغل الاثير وشارك زملائه النقل المباشر عبر الصورة والصوت ومنهم من ... احتار وفي قرارة نفسه يقول : ما العمل ومن ومع من ؟ ما اقسى ان تغرد خارج السرب ...؟ا 

استطلاع : ميمون تافويت من اقليم تنغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.