محطة 24 – أحمد بيضي
من المقرر أن تواصل فروع “الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب” جموعها العامة التعبوية، على مستوى الأقاليم، ما بين 15 إلى 21 مارس2017، استعدادا لخوض محطات البرنامج النضالي المسطر، مع حمل الشارة الحمراء أوقات العمل، خلال هذه المدة، في أفق تنظيم وقفات جهوية أمام مقرات الأكاديميات، يوم الأربعاء 22 مارس 2017، ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى غاية الساعة الواحدة بعد الزوال، قبل الدخول في اعتصام أعضاء المكتب والمجلس الوطنيين والمجالس الجهوية للجمعية أمام الوزارة، يوم الخميس 20 أبريل 2017، من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشر زوالا، ليتوج البرنامج بمسيرة وطنية، صباح يوم الأربعاء 10ماي 2017، انطلاقا من مقر الوزارة نحو البرلمان، تتلوها ندوة صحفية لتنوير الرأي العام.
ويأتي هذا التصعيد الجديد، الذي وصفته الجمعية المذكورة ب “الشطر الأول من البرنامج النضالي”، ردا على ما سجلته من مواقف غير مقبولة، ومن ذلك “انفراد الوزارة بتدبير الشأن التعليمي، وما يشكله من تبخيس واحتقار للشركاء”، و”إغلاق الوزارة لباب الحوار أمام الجمعية وباقي الشركاء”، إلى جانب موجة “الإعفاءات التي طالت مجموعة من المديرين بدون سند قانوني”، و”إحالة مجموعة من المديرين على المجالس التأديبية بغاية تركيع أطر الإدارة التربوية”، على حد بيان عممته الجمعية الوطنية المذكورة.
وبينما وقفت ذات الجمعية على ما يتعلق ب “التأخير في إخراج النظام الأساسي لأسرة التربية والتكوين، ومن ضمنه إطار خاص بالمديرين”، لم يفتها الإشارة إلى “كثرة المهام وتناسلها في غياب تام لأبسط شروط العمل”، ثم موضوع “استثناء المديرات والمديرين من التعبير عن الرغبة للالتحاق بقطاع التكوين المهني (المذكرة الوزارية عدد: 17X006 بتاريخ: 10 يناير 2017 في شأن انتقاء الموظفين للعمل بالتكوين المهني”، إلى جانب ما يتعلق ب “حرمان بعض المديرات والمديرين من حقهم في الأقدمية في المجموعة في إطار الحركة الانتقالية الوطنية”، على حد بيان تم تعميمه من طرف الجمعية.
ومن جهة أخرى سجلت الجمعية باعتزاز كبير، في شخص مكتبها الوطني، “استجابة النقابات للقاء التشاوري مع الجمعية وتعبيرها عن مساندتها اللامشروطة للجمعية باتجاه تطوير نضالات الجبهة المدافعة عن المدرسة العمومية”، لم يفت ذات الجمعية دعوة كافة المديرات والمديرين إلى الالتفاف حول جمعيتهم العتيدة، والانخراط الفعلي في تنفيذ البرنامج النضالي من أجل الكرامة وتحسين الوضعية الإدارية، وعلى رأسها الإطار، مع دعوة وسائل الإعلام، وكافة الإطارات النقابية والحقوقية والجمعوية الشريكة، إلى مساندة المطالب العادلة والمشروعة للمديرات والمديرين.
ويشار إلى أن بيان “الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب”، قد جاء على هامش الاجتماع العادي لمكتبها الوطني، المنعقد بالدارالبيضاء، يوم السبت 11 مارس 2017، تم خلاله تدارس “الوضع المأزوم للمنظومة التربوية والاحتقان والتذمر الذي يسود مختلف فئاتها”، و”الواقع المقلق والمستمر للمديرات والمديرين نتيجة الضغط اليومي وإكراهات التدبير في غياب تام لأبسط شروط العمل” وفي ظل “الضبابية والارتجال التي تتسم بها مختلف المخططات والقرارات، آخرها المراسلة الوزارية عدد: 017/080 المؤرخة في 15 فبراير 2017، والموجهة إلى المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وخاصة منها المادة 20 التي تشكل انتكاسة حقيقية للمديرات والمديرين والتي تروم فرض ما تم رفضه من طرف الجمعية و الفرقاء الاجتماعيين”، وفق نص البيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق