أعلان الهيدر

الرئيسية الامين العام للانحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج

الامين العام للانحاد البرلماني العربي نور الدين بوشكوج

صورة ‏‎Nour Eddine Bouchkouj‎‏.

اليوم ، الخمبيس 31-12-2015 ، عند الساعة الثالثة والربع عصرا ، غادرت مكتبي في مجلس النواب اللبناني ببيروت لآخر مرة بصفتي امينا عاما للاتحاد البرلماني العربي بعد انتهاء مدة انتدابي لهذه المهمة السامية والشاقة والممتعة والتي دامت اكثر من عشرين عاما.
لقد عملت طوال هذه المدة بجد واخلاص وتفان حصدت خلالها العديد من المنجزات واصابني البعض من الاخفاقات ، بدلت جهدي لكي امثل بلدي احسن تمثيل ولكي ادافع على القضايا العادلة التي آمنت بها وآحمد الله تعالى على النجاح والتوفيق الذي كان في اغلب الاوقات ان لم اقل كاملها بجانبي
اغادر منصبي وانا جد مرتاح لما تحقق لي ولما حققته من مكتسبات للمنظمة التي وضعت في شخصي المتواضع ثقتها وسلمتني الامانة وحافظت عليها
ما كان لكل هذا ان بتحقق لولا الدعم الكبير وغير المحدود الذي حظيت به من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي جسد ذلك بتشريفي بعدة استقبالات ملكية وبالانعام علي بوسامين ملكيين ساميين
كما لن انسى الدعم والتأييد والمؤازرة الذين وفرهم لي جميع السادة رؤساء البرلمانت العربية واعضاء هذه المجالس وموظفوها وكل من تعاملت معه اثناء اداء واجبي
فلجميع هؤلاء اتقدم باصدق عبارات الشكر والتقدير مؤكدا لهم انني حاولت جاهدا الا أخيب ظنهم وان اكون دوما في مستوى المسؤولية واعتقد انني قد نجحت بتوفيق وتييسير من الله سبحانه وتعالى
اود كذلك ان اخص بالشكر زوجتي الحبيبة فوزية التي كانت بالنسبة لي الداعم القوي في الايام العصيبة لاجتباز كل التحديات بنجاح وسمحت بسخاء كبير في حقوقها ووقتها ووهبتهم بتفهم لمصلحة انجاح مهمتي
كما اتوجه بشكري واعبر عن حبي الكبير لابني أيوب وبناتي نجاة ولمياء وبشرى اللذين لم يخيبوا ظني فيهم وتمكنوا من رسم مستقبلهم وتكوين انفسهم تكوينا جيدا
لايمكن في هذه العجالة ان انسى التنويه بشدة وبحرارة بالتربية التي تلقيتها من ابي وامي رحمة الله عليهما واقول لهما انني سائر على الدرب الذي رسمتموه لي وربيتموني عليه الا وهو حب الوطن والعائلة والاصدقاء
اوجه شكري لجميع اصدقائي ، اصدقاء الطفولة والشباب والكهولة على دعمهم الدائم والذي اعبرته دائما حافزا لتحقيق المزيد وتخطي الصعوبات
اليوم انتهت مرحلة وبعد ايام او بضعة اسابيع ستبدأ مرحلة اخرى ودائما في خدمة الوطن والدفاع عن قضاياه العادلة
اشكركم جميعا واعبر لكم عن امتناني وعرفاني واعتذر لكل واحدة او واحد منكم احس انني اسأت اليه او اعتقد ان تصرفا مني قد مسه بسوء مؤكدا للجميع انني لم اعمل ابدا الا بحسن النية وبعيدا عن الاساءات
والى لقاء قريب ان شاء الله من موقع آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.