الاستاذ : يوسف الراجي
عقب مسيرة متدربي مراكز تكوين قطاع التعليم كأنجح ثالث تظاهرة احتجاجية في غضون ثلاثة اشهر بعد مسيرتي امانديس طنجة و الاطباء المتدربين ، بعيدا عن تاطير النقابات و الاحزاب ، هناك مجموعة من التساؤلات تفرض نفسها في هذا السياق :
- لو تم تبني هذه التظاهرات من طرف نقابات و احزاب هل ستكتب لها هذه النجاحات المنقطعة النظير التي حققتها ؟
- ألا يدل هذا النجاح على تنكر نقاباتنا و احزابنا للانشغالات الحقيقية للمواطنين ؟
- هل هي بداية نهاية مصداقية تأطير الاحزاب و النقابات للتظاهرات الاحتجاجية ؟
- هل بدأ المواطنون يفقدون ثقتهم في هذه الهيئات التي تغير مواقفها و مواقعها لاعتبارات سياسوية لا تمت بأية صلة لهمومهم الحقيقية ؟
- ألا تتعظ نقاباتنا و تأخذ العبرة من نقابة " الاتحاد العام التونسي للشغل " الذي حافظ على مصداقيته ، بعيدا عن كل الاعتبارات السياسوية و الولاءات المذهبية و الاديولوجية ، حتى في احلك الظروف التي عاشتها بلاده ، لدرجة اهلته الى ان يتم الاستنجاد به من طرف كل الاطياف المتنازعة كملاذ اخير و حَكَم للتسوية السياسية في الظروف الصعبة و الحساسة التي اجتازتها تونس الشقيقة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق