أعلان الهيدر

الرئيسية أوعدي .. مدير إعداديَة اجتهد لتوفير شروط التدريس فنَال التوقيف

أوعدي .. مدير إعداديَة اجتهد لتوفير شروط التدريس فنَال التوقيف

أوعدي .. مدير إعداديَة اجتهد لتوفير شروط التدريس فنَال التوقيف

أوعدي .. مدير إعداديَة اجتهد لتوفير شروط التدريس فنَال التوقيف
لم يكن مدير الثانوية الإعدادية أبو العلاء المعري، بجماعة سيدي بوبكر الحاج نواحي القنيطرة، يعلم أن عددا من الإصلاحات التي أدخلها على المؤسسة، لفائدة التلاميذ والتلميذات، ستبعده عن المهنة التي استمر في ممارستها طيلة 27 عاما، بعد قرار بتوقيفه عن العمل جراء تقارير نيابية حدّت من مساره الذي استطال على 5 سنوات من الإدارة و22 في تدريس مادّة الرياضيات.
وقال عبد السلام أوعدي، المدير السابق للمؤسسة التعليمية المذكورة، إن "قرارا تعسفيا ومبنيا على حسابات انتقامية" صدر مؤخرا في حقه، بسبب "إقدامه على بناء سقيفة داخل المؤسسة التعليمية تقي التلاميذ، والتلميذات على الخصوص، من البقاء خارج المؤسسة، فضلا عن بنائه قسما لحل مشكل الاكتظاظ، وهي الخطوات التي تمت منذ سنة 2012، في غياب تراخيص من النيابة"، داعيا إلى "إلغاء قرار التوقيف، وإنصافه معنويا، بعد المس الخطير بسمعته".
وأورد أوعدي، في تصريح لهسبريس، إنه اكتفى بإخبار النيابة بالإجراءات التي اتخذها، على اعتبار أن انتظار الرد سيزيد من معاناة التلاميذ، خاصة مع مشكل الاكتظاظ. باصما بذلك على اجتهاد ارتآه لصالح المتمدرسين، بينما تسبب في الأخير بالعقاب من لدن مسؤولي المصالح الخارجية لوزارة التربية الوطنيّة.
وتابع المدير السابق للثانوية الإعدادية أبو العلاء المعري، البالغ من العمر 55 عاما، بقوله: "لتجنيب التلاميذ عناء التنقل من أجل اقتناء الأظرفة المتنبرة، زيادة على البطائق الخاصة بالتسجيل، اقترحت تقييما ماليا لهذه الوثائق، على أساس أن يدفع التلاميذ 50 بالمائة من المصاريف وتقوم المؤسسة باقتنائها بالجُملة، الأمر الذي لم يرض أطرافا معينة".
المدير المتعرض للعقاب الإداري، بالرغم ممّا بذله لإيجاد حلول بديلة لما عُهد من مدراء المؤسسات التعليميّة من تباكٍ على واقع الحال، أضاف ضمن تصريحه لهسبريس أن البقية الباقية من الأموال المستخلصة أنفقها في تشييد القسم والسقيفة، وإصلاح ملاعب كرة القدم ونظيره المخصصة لكرة السلة.
وأبرز المتحدث أن الرئيس السابق لجمعية آباء وأولياء التلاميذ، والذي أصبح رئيسا للجماعة، قد وقف وراء الشكايات التي قدمت للعمالة والولاية، وعبرها للنيابة والأكاديمية. وزاد أوعدي: "طالبت الجمعية بتجديد مكتبها، الأمر الذي لم يرق لرئيسها، لتبدأ رحلة الانتقام بعد انتخابه رئيسا للجماعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.