أعلان الهيدر

الرئيسية :آباء وأولياء التلاميذ مستاؤؤون لهذا السبب حرمان أبنائهم من الاستفادة من برنامج تيسير

:آباء وأولياء التلاميذ مستاؤؤون لهذا السبب حرمان أبنائهم من الاستفادة من برنامج تيسير

أكادير24أكادير:آباء وأولياء التلاميذ مستاؤؤون لهذا السبب
أصبح موضوع برنامج تيسير في هذه الأيام موضوع نقاش أباء وأولياء تلاميذ مجموعات مدارس جماعة ايموزار القروية التي لم يستفد منه أبناؤهم لحد الساعة منذ انطلاق تفعيله من أجل الحد من ظاهرة الانقطاع المدرسي وهذا ما جعل هؤلاء الآباء مستاؤون ويتساءلون عن حق أبنائهم من هذه المنحة التي يستفيد منها التلاميذ في معظم المدارس التعليمية في جماعات مجاورة.
كما استنكرت عدد جمعيات دواوير جماعة ايموزار من خلال فيدرالية الجمعيات التنموية لاداوتنان من حرمان أبنائهم من الاستفادة من برنامج تيسير المخصص لدعم تمدرس أبناء الأسر الفقيرة، واستغربت ذات الجمعيات من إقصاء أبناء هذه الدواوير التي تعاني من كل انواع الفقر والتهميش
جدير بالذكر أن تيسير هو برنامج في إطار سلسلة من البرامج التجريبية أطلقتها الحكومة لتقديم مساعدة للسكان المستهدفين من قبل صندوق المقاصة الذي يسعى إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي وفي مرحلته الأولى، تم توزيع أزيد من 63 مليون درهم على 131 ألف أسرة للتخفيف من العبء المالي على الآباء الراغبين في إرسال أبنائهم إلى المدرسة.
وتوزع أموال تيسير بشكل متدرج حسب مدى تقدم الطفل في النظام التعليمي. ويقدم البرنامج 60 درهما عن كل طفل في السنة الأولى والثانية من التعليم الابتدائي فيما يحصل آباء الأطفال في المستوى الخامس أو السادس على 100 درهم.
و يندرج مشروع “تيسير” للتحويلات المالية المشروطة ضمن التوجه الاستراتيجي لوزارة التربية الوطنية للحد من ظاهرة الهدر المدرسي، ويهدف هذا البرنامج الذي يقدم دعما ماليا للأسر الفقيرة والمعوزة التخفيف من عبء تكاليف التمدرس المباشرة وغير المباشرة على هذه الفئة الاجتماعية مقابل تتبع مواظبة الأطفال في المدرسة
وعلى هذا الاساس ، يطالب اباء واولياء التلاميد من خلال فيدرالية جمعيات اداوتنان وجمعيات لآباء واولياء التلاميذ السيد الوالي والسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لاقليم اكادير اداوتنان ومدير الاكاديمية الجهوية للتعليم والسادة مدراء المؤسسات التعليمية بايموزار بضرورة مراجعة قرار إقصاء أبنائهم من برنامج تيسير وفتح تحقيق في الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.