أعلان الهيدر

الرئيسية نائب التعليم يتراس اجتماع حول الافتحاص التربوي والدراسات الميدانية

نائب التعليم يتراس اجتماع حول الافتحاص التربوي والدراسات الميدانية





تمازيرت بريس : احمد ايت حبان

ترأس السيد ابراهيم اضرضار النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتارودانت يوم الجمعة 9 يناير 2015 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بقاعة الاجتماعات بثانوية محمد الخامس التاهيلية لقاء تواصليا حول الافتحاص التربوي لمؤسسات التعليم الثانوي (الاعدادي التاهيلي ) هذا اللقاء الذي أطرته السيدة منسقة التفتيش الجهوي للثانوي التاهيلي وبحضورالسادة رؤساء المصالح النيابية، إلى جانب السادة مفتشي التعليم الثانوي والسادة مديري الثانويات الإعدادية والتأهيلية العمومية بالإقليم، خصص لتقديم منهجة الاشتغال والمحاور التي سيشملها الافتحاص ومن بينها: التنظيم الإداري، التنظيم التربوي، المشروع التربوي للمؤسسة، المردودية الداخلية، الديمقراطية التشاركية ومحور تنظيم الفضاءات واستثمار التجهيزات؛

هذه المحاورالست تشمل 38 بندا. تم بسطها وتحديدها في الوثائق التي أعدتها المفتشية العامة للشؤون التربوية.

وألقى السيد النائب في اللقاء كلمة توجيهية استهلها بالترحيب بالحاضرين مذكرا أن هذا الافتحاص الذي يأتي في سياق تعزيز ثقافة التقويم والافتحاص وفق التوجيهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، ومن أجل تنفيذ برنامج عمل المفتشية العامة للشؤون التربوية برسم الموسم الدراسي 2014-2015، يتغيا إنجاز افتحاص تربوي للمؤسسات التعليمة ودراسات ميدانية في الوسط المدرسي، وتهدف العملية إلى إحداث دينامية جديدة للرفع من مردودية التعليم وجودته، حيث تضع المؤسسة التعليمية نقطة ارتكاز من خلال قياس مدى الالتزام المؤسسات التعليمية بالنصوص التشريعية والتنظيمية، والتوجيهات التربوية في ممارسة المهام ومدى تطابق الممارسات الميدانية مع توجيهات وأهداف الوزارة.

وبعده قدمت السيدة منسقة التفتيش الجهوي عرضا تحت عنوان" الرؤية المؤطرة لعملية الافتحاص التربوي والدراسات الميدانية"تناولت فية:

اولا : الافتحاص التربوي

السياق العام
اهداف الافتحاص التربوي
مراحل الانجاز
المرجعيات المؤطرة
المحاور المعتمدة
تفصيل المحاور

ثانيا : الدراسات الميدانية

وتهم هده الدراسة الميدانية اربع مواضيع ترتكز على الحكامة

وقد أكد السيد النائب في الختام على أهمية العملية وقيمة النتائج التي ستسفر عنها في بناء وتصوير وترشيد خطط واستراتيجيات الإصلاح التربوي، مبينا الدور المحوري للسادة المفتشين والمديرين في إنجاح هذه العملية، التي يتوقع أن يبذل السادة المفتشون والمديرون كالعادة جهودهم ويساهموا بخبراتهم وتجربتهم في دعمها وتوفير كل شروط نجاحها، معربا عن تثمينه لإيجابتهم ومشاركتهم المتواصلة في كل العمليات التي تشهدها المنظومة التربوية.
واختتم اللقاء بجلسة تقنية مع السادة المفتيشين لوضع برنامج العمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.