النقابات الثلاث لبنكيران: لا إصلاح لملف التقاعد بمعزل عن البث كل الملفات الاجتماعية.

إعجابالنقابات الثلاث لبنكيران: لا إصلاح لملف التقاعد بمعزل عن البث كل الملفات الاجتماعية..
بنكيران يتجه لإعادة إحياء الحوار الاجتماعي بعد إصرار النقابات الثلاث خلال اجتماعها به أن لا إصلاح لملف التقاعد بمعزل عن كل الملفات الاجتماعية..
.
4 ساعات من الاجتماع بمقر رئاسة الحكومة، اليوم الثلاثاء، كانت كافية ليرضخ في آخرها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لطلب المركزيات النقابية الثلاث، بتحديد مواعيد جديدة لاستئناف الحوار الاجتماعي .
.
بنكيران الذي كان همه الأول، في اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد، تلطيف الأجواء بين الطرفين خصوصا بعدما راجت أنباء عن توجه النقابات إلى تسجيل الحضور فقط قبل أن تعلن الانسحاب.
.
كما حاول جاهدا حصر موضوع الاجتماع في ملف التقاعد، إلا أنه لم ينجح في فرض أجندته الخاصة على التنسيق النقابي الثلاثي إذ أكد الأمناء العامون أنه لا يمكن مناقشة ملف التقاعد بشكل منفصل عن باقي الملفات الاجتماعية، مصرين على طرح كل القضايا التي يتضمنها الملف المطلبي وعلى رأس مضامينه تحسين الدخل و الأجور والتعويضات، و تنفيذ كافة بنود اتفاق 26 أبريل 2011..
.
وحسب مصادر حاضرة في الاجتماع، فقد تدارك بنكيران الموقف الذي وضعته فيه المركزيات النقابية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي هددت بالعودة إلى الاحتجاج، إذ أكد أنه سيقوم في القريب العاجل بتحديد مواعيد لقاءات حوارية لمناقشة كل الملفات العالقة بين الأطراف المجتمعة كما دعاها إلى مواصلة التنسيق مع الحكومة في إطار اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد.
‏النقابات الثلاث لبنكيران: لا إصلاح لملف التقاعد بمعزل عن البث كل الملفات الاجتماعية..


بنكيران يتجه لإعادة إحياء الحوار الاجتماعي بعد إصرار النقابات الثلاث خلال اجتماعها به أن لا إصلاح لملف التقاعد بمعزل عن كل الملفات الاجتماعية..
.
4 ساعات من الاجتماع بمقر رئاسة الحكومة، اليوم الثلاثاء، كانت كافية ليرضخ في آخرها عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لطلب المركزيات النقابية الثلاث، بتحديد مواعيد جديدة لاستئناف الحوار الاجتماعي .
.
بنكيران الذي كان همه الأول، في اجتماع اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد، تلطيف الأجواء بين الطرفين خصوصا بعدما راجت أنباء عن توجه النقابات إلى تسجيل الحضور فقط قبل أن تعلن الانسحاب.
.
كما حاول جاهدا حصر موضوع الاجتماع في ملف التقاعد، إلا أنه لم ينجح في فرض أجندته الخاصة على التنسيق النقابي الثلاثي إذ أكد الأمناء العامون أنه لا يمكن مناقشة ملف التقاعد بشكل منفصل عن باقي الملفات الاجتماعية، مصرين على طرح كل القضايا التي يتضمنها الملف المطلبي وعلى رأس مضامينه تحسين الدخل و الأجور والتعويضات، و تنفيذ كافة بنود اتفاق 26 أبريل 2011..
.
وحسب مصادر حاضرة في الاجتماع، فقد تدارك بنكيران الموقف الذي وضعته فيه المركزيات النقابية، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والتي هددت بالعودة إلى الاحتجاج، إذ أكد أنه سيقوم في القريب العاجل بتحديد مواعيد لقاءات حوارية لمناقشة كل الملفات العالقة بين الأطراف المجتمعة كما دعاها إلى مواصلة التنسيق مع الحكومة في إطار اللجنة الوطنية لإصلاح أنظمة التقاعد.‏