أعلان الهيدر

الرئيسية استجواب رئيس جمعية المديرين عبدالرحيم النملي حول المستجدات

استجواب رئيس جمعية المديرين عبدالرحيم النملي حول المستجدات


أود أن أشكركم على تقبلكم دعوتنا لإجراء هذا الحوار

هناك عدة تساؤلات تطرحها الإدارة التربوية ، ونتمنى أن يكون هذا اللقاء فرصة للإجابة على كافة هذه التساؤلات
اسئلتي ستكون عامة نظرا لكوني أرسلتها فقط على الإيمايل و أتمنى من السيد الرئيس أن يشبع فضولنا بإعطائنا تفاصيل أكثر حول المواضيع المطروحة :
لابد أولا أن أوجه التحية إلى إخواني في موقع الجمعية و من خلالهم إلى رواده و كافة السيدات المديرات و السادة المديرين و نحن في الجمعية دائما مستعدين للتجاوب معكم
و من خلالكم نجيب على كل تساؤلات الإخوة و الأخوات فمرحبا بكم
- أولا أين وصل الإطار ؟ وهل يمكن لكم إعطاءنا تفاصيل حول تصور الوزارة لمسألة الإطار ؟ وما هي وضعية المديرين الحاليين في حالة خروج الإطار الجديد ؟ وهل من أخبار حول النظام الأساسي؟
كما سبق و أشرنا إلى ذلك في لقاءات تواصلية و عبر المنابر الإعلامية أن الإطار تم الحسم فيه مع الوزارة و اللجنة تضع اللمسات الأخيرة على الصياغة النهائية .
الإطار الذي تم التوافق عليه هو متصرف تربوي كإطار عام مع صفة مدير التعليم الابتدائي أو الإعدادي أو الثانوي.
ستفتح الوزارة كما هو متفق عليه باب المراكز الجهوية – بالرباط و الدار البيضاء و القنيطرة و يمكن إضافة مراكز أخرى – في وجه الأساتذة بالنسبة للتعليم الابتدائي و الحراس العامون لباقي الأسلاك.
بالنسبة لأساتذة التعليم الابتدائي سيتم قبول أصحاب الإجازة بعد قضاء 04 سنوات في القسم و 08 سنوات لباقي الأساتذة.
بالنسبة للمديرات و المديرين الممارسين حاليا سيتم تكوينهم في مصوغات بالنيابات ليحصلوا على دبلوم بعد نجاحهم الذي سيخول لهم التعويضات المادية.
النظام الأساسي سيتم تنزيله في نهاية شهر دجنبر 2014 حسب بعض المسؤولين.
- المشاورات التي طرحتها الوزارة مؤخرا ،ساهمت فيها الإدارة التربوية بالتعبير عن رأيها ،فكيف تنظرون إلى هذه المشاورات ؟ وكيف تم التعامل معها من لدن الجمعية ؟وكيف ستكون وضعية الإدارة التربوية في نظركم في ظل الإصلاح المرتقب؟
اللقاءات التشاورية هي فرصة للإدارة التربوية من أجل توضيح مكامن الخلل و إبراز انشغالاتها و اهتماماتها و من خلال اللقاءات تبين مدى تمكن السيدات المديرات و السادة المديرين من الجانب العملي و من المطالب المشروعة و من سٌبل الرقي بالمنظومة التربوية. و نحن نسعى إلى تحقيق الاستقلالية بناء على الإصلاحات المرتقبة. ولابد من الإشارة أن الجمعية توصلت باستدعاء من الوزارة للمساهمة في المشاورات التي تقوم بها ، سنساهم فيه برأينا يوم 20 ماي باقتراحاتنا لما فيه مصلحة الإدارة التربوية .
كما أن الجمعية ستساهم في المجلة التي يصدرها المجلس الاعلى للتعليم العدد المقبل حول موضوع يهم الإدارة التربوية .
- بخصوص تعويضات التنقل أو ما يطلق عليه التعويضات الجزافية ، ففي الوقت الذي تنتظر أطر الإدارة التربوية جعل هذه التعويضات مكسب قار ، نلاحظ أن أغلب المديرين لم يتوصلوا لحد الآن بتعويضات السنة الماضية ، فهل هذا يعتبر تراجع الوزارة عن التزاماتها كما يعتقد البعض ؟ وما هي الإجراءات العملية التي اتخذتها الجمعية أو ستتخذها؟
تعويضات التنقل أصبح مكسبا للسيدات المديرات و السادة المديرين وقد تم الاتصال بالوزارة في هذا الشأن فأكدوا لنا بأن هذا الأمر أصبح موكولا لمدراء الأكاديميات و من الواجب أن يتوصل المديرات و المديرين بمستحقاتهم في الوقت المناسب.
وبالنسبة للذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم نطلب منهم موافاتنا عاجلا بالنيابات أو الاكاديميات التي لم تصرف بعد هذه المستحقات حتى نتمكن من طرحها للمسؤولين قصد التسريع بهذه العملية.
- هل هناك استمرار التواصل بين الجمعية والوزارة حول النقط التالية : الإلتحاقات بالأزواج ، السكن الوظيفي ،المدير المساعد ؟
- هناك تواصل غير مباشر مع الوزارة حول بعض الملفات و من بينها الالتحاقات بالأزواج ، السكن الوظيفي و الدعم الإداري و الحركة الجهوية و التدبير المفوض و غيرها.
- كيف تم التعامل مع مسألة الإعفاءات التي تطال المديرات والمديرين ؟
لقد تم طرح الملف مع لجنة مختصة يرأسها السيد المفتش العام للشؤون الإدارية و المالية بالوزارة تنظر في مجمل المشاكل : الاعتداءات الاستفزازات الإعفاءات وقد تم حل البعض منها و إيفاد لجن وزارية الى عين المكان إلا أن نتائج مسألة الإعفاء لا زالت لم تظهر بعد لغياب الحوار المباشر مع السيد الوزير الذي له سلطة القرار.
- تمر هذه السنة بدون تسطير أي برنامج نضالي ،فهل يمكن اعتبار ذلك استراتيجية للجمعية ؟ وكيف تقيمون أداء الجمعية لهذه السنة ؟ وما هي تصوراتكم للسنة المقبلة ؟
إن الجمعية تشتغل ببرنامج محكم دون توجيه ، فحين يستدعي الأمر تنفيذ البرنامج النضالي سنطلب من الجميع إنجاح المحطة و هذا ما تعاقدنا عليه في سائر المحطات.
و الجمعية تشتغل دون توقف. و ليس هناك تراجع أو فتور. و لا يمكن تقييم عمل الجمعية بالبلاغات أو البيانات أو غير ذلك... صحيح هناك نقص في التواصل و سنضع له آليات محكمة مستقبلا. مع العلم أنني دائما رهن إشارة جميع المديرات والمديرين للإجابة على تساؤلاتهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
- يشغل الشق التنظيمي للجمعية الآن اهتمام المجلس الوطني والمكتب الوطني لكونه سيحسم في الإجابة على التساؤلات التي تطرح دائما: من نحن ؟ وماذا نريد؟
إن التنظيم هو الركيزة الأساسية لكل هيئة و نحن نسعى الى تنظيم محكم حتى تكون الجمعية قوية بعيدة عن الاختلالات و سيصدر بلاغ تنظيمي في الموضوع قريبا و المكتب الوطني سيتعامل بجدية تامة ليمر المؤتمر المزمع انعقاده في عطلة شهر نونبر 2014

السؤال : كيف ستتصرف الجمعية لجعل الشق التنظيمي في مستوى قوة و تطلعات الإدارة التربوية وتحول دون بروز بعض الإختلالات كالتي بدأت تطفو على السطح الآن ؟ وكيف تنظرون إلى مستقبل الجمعية ؟
سيتم ضبط كل الاختلالات بالرجوع إلى القانون الأساسي ولا يمكن تجاوز الضوابط و لجنة التنظيم تشتغل بجدية على كل الملفات فالمأمول والمنتظر هو أن تكون الجمعية مستقيمة ضابطة لهياكلها قوية بمنخرطيها . و نحن سنشتغل مع المكاتب المهيكَلة بالشكل المسطري و سيصدر بلاغ يوضح ذلك.
جل الملفات الكبرى تم الاشتغال عليها بجدية و تم تحقيق مطالب سطرها المؤتمر الوطني الأول تهم الإطار الامتحان الفئوي الالتحاقات بالأزواج السكن ...
مستقبل الجمعية هو بيد منخرطات و منخرطي التنظيم و المؤتمر الوطني سيحدد معالم المستقبل.
- نلاحظ مؤخرا أن الجمعية بدأت تهتم إلى حد ما بالأنشطة الإشعاعية ،فهل من جديد في الموضوع ؟
الجمعية كانت و لازالت تهتم بالشق الإشعاعي و هي تنظم ندوات و أيام دراسية على مستوى الفروع و الجهات و شاركت و طنيا في عدة لقاءات إشعاعية بفاس و الدارالبيضاء و الرباط و إفران...
و هي الآن تحضر مع فدرالية جمعية الآباء و الأمهات ندوة وطنية بتنسيق مع باقي الشركاء و سيعلن عن تاريخها لاحقا.
- كلمة أخيرة
نشكر جميع الإخوة في هذا المنبر و خصوصا الذين يناقشون مواضع جادة تهتم بالارتقاء بالإدارة التربوية ، ونشكر جميع المديرات والمديرين لما أظهروه من نضج وتفهم ورزانة في جميع المحطات ، ولالتزامهم ووفائهم وتشبتهم بجمعيتهم ، واستعدادهم للمشاركة في جميع المحطات النضالية المقبلة .

شكرا جزيلا على سعة صدرك وإلى فرصة لاحقة
حسن الجوبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.