
و كان يوم انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فيصلا بين موقفين متناقضين حيث أعلن نفس الرجل لكن هذه المرة داخل بيته و بين رفاقه أن تنظيمه غير راض عن الأداء الحكومي بقطاع التعليم و أن الصبر قد نفذ وان الموقف السابق المضرب عن الإضراب و الاحتجاج كان بمثابة إعطاء فرصة للوزير الجديد لإظهار جدولته للإصلاح و للحكومة لإبداء حسن نيتها بتنفيذ التزاماتها المتمثلة باتفاق 26 أبريل و هما أمران لم يتحققان و يهددان بانتفاضة لرجال و نساء التعليم و ان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كما كانت دائما ستقف بصف الشغيلة التعليمية و ستدافع مستقبلا باستماتة عن مكتسباتها و حقوقها المشروعة
من جهة أخرى علم موقع تجمع الأساتذة بالمغرب أنه مباشرة بعد انتهاء أشغال المجلس الوطني لنفس النقابة انطلقت سلسلة من اللقاءات التواصلية عبر مجموع التراب الوطني يشرف عليها قياديون على أعلى مستوى لتقريب موقف النقابة من التطورات الاخيرة بقطاع التعليم و بحجم المسافة بينها و الحزب المقربة إليه فهل تنجح النقابة في إتباث موقفها الجديد بالملموس لتحافظ على قاعدة بشرية جمعتها بمواقف شجاعة قبل تاريخ 25 نونبر أم أن هذا التاريخ سيكون بداية خطأ ارتكبته نقابات أخرى من أبطال انتفاضة كوميرا المشهورة اختاروا الانحياز الى أحزاب حقبة التناوب السياسي
فريق تجمع الأساتذة بالمغرب
فريق تجمع الأساتذة بالمغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق