أعلان الهيدر

الرئيسية اعتقال التلميذ الذي صور ورقة الامتحان ونشرها على الفيسبوك والوفا يعتبر العملية محاولة للنيل من “البكالوريا المغربية”

اعتقال التلميذ الذي صور ورقة الامتحان ونشرها على الفيسبوك والوفا يعتبر العملية محاولة للنيل من “البكالوريا المغربية”


اعتقال التلميذ الذي صور ورقة الامتحان ونشرها على الفيسبوك والوفا يعتبر العملية محاولة للنيل من “البكالوريا المغربية” 

اعلن “محمد الوفا” وزير التربية الوطنية لأحد المواقع الإلكترونية، أن التلميذ الذي قام بوضع صورة لورقة امتحان الفيزياء ونشرها عبر الفيسبوك هو رهن الاعتقال بعد أن تم التعرف عليه من طرف الجهات الأمنية، وكانت وزارة التربية الوطنية قد نفت عبر بلاغ لها، كل ما راج حول تسريب مادة الفيزياء خلال الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا التي انطلقت اليوم الثلاثاء 12 يونيو الجاري٬ وأكدت الوزارة في بلاغ لها أن اليوم الأول من هذه الامتحانات مرّ في أحسن الظروف، وأن الإشاعات تلك تهدف فقط إلى النيل من مصداقية الامتحانات وقيمة البكالوريا المغربية.
وأشار البلاغ أيضا إلى أن أحد المرشحين بمركز للامتحان تابع لنيابة الرباط قام بنشر موضوع مادة الفيزياء- شعبة علوم الحياة والأرض على شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعد أن غادر قاعة الامتحان حيث استعمل العنف ضد الأساتذة المراقبين قبل أن يهرب متسلقا حائط المؤسسة حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا.
هذا، وكان قد صدر بالجريدة الرسمية عدد 6053 بتاريخ 4 يونيو 2012 قرار لوزير التربية الوطنية في شأن تعزيز آليات ضبط كيفية إجراء امتحانات البكالوريا، حيث وموجب هذا القرار يمنع على المترشحات والمترشحين الرسميين منهم والأحرار، لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا، إحضار الهاتف النقال أو الحاسوب المحمول بكل أشكاله أو اللوحة الإلكترونية، وكل ما يرتبط بها من معدات إلى داخل فضاء مركز الامتحان.
كما أكد القرار على أن المنع الكلي يطال كل الوسائل التي يمكن استعمالها من أجل الخداع أو الغش حتى ولو كانت وسائل غير مشغلة، وحسب المادة الثانية من القرار السالف الذكر، فإن أحكام الظهير الشريف رقم 1.58.060 صادر في 7 ذي الحجة 1377 (25 يونيه 1958)، التي تطبق على كل مترشحة أو مترشح ضبط بحوزته هاتف نقال أو ما شابه ذلك من وسائل مماثلة ، تنص على عقوبة حبسية وغرامة مالية أو إحدى العقوبتين فقط.

أكورا بريس / خديجة براق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.