
شتنبر ساخن للإدارة التربوية الابتدائية ( رقم 3 )
لطالما كان يؤلمنا الوضع المأساوي الحالي في الإدارة التربوية الابتدائية لشهورعجاف عصيبة منذ إعلان المكتب الوطني عن وقف أشكال النضال نتيجة سياسة ماكرة للوزارة الوصية لم يسبق لها مثيل أبداً على كوكب الأرض منذُ آدم عليه السلام . وأقسى من كل شيء تلك التطمينات الوزارية المزركشة بالعبارات الرنانة والشعارات الزائفة التي أوصلت االمديرة والمدير في التعليم الابتدائي إلى العديد من الانكسارات ... انكسار نفسي وانكسار اقتصادي واجتماعي ... الخ.(فهل استوعبتم الدرس واستخلصتم العبر؟ )
وعلى الرغم من وجود بعض التذمر الذي تسبب فى بعض القلق لدى بعض السادة المديرين ، فإننى مازلت متفائلاً بمستقبل الإدارة التربوية الابتدائية . وفى الواقع فإننى اعتبرت التاريخ المحدد اليوم لاجتماع المكتب الوطني في 17 شتنبر 2011 دعوة «عودة صحوة الضمير»، لتمكين المديرات والمديرين من عبور المرحلة الانتقالية بسلام من أجل إنصافهم ورد الاعتبار إليهم بتحقيق ملفهم المطلبي كاملا غير منقوص ، وهى القيم التى انتفض من أجلها المديرات و المديرون وقدموا فى سبيلها كل ما يملكون وما بقي لديهم ما يخسرون. .
وتعود أسباب التفاؤل إلى قناعتى الشخصية بأن كل من ذاق مرارة الإحباط والتذمر من الوعود الكاذبة للوزارة الوصية والتطمينات السرابية لن يتق مستقبلا إلا بتحقيق الملموس على أرض الواقع . فالإدارة التربوية الابتدائية تمر بلحظة مهمة وتاريخية في ظل الحراك الاجتماعي من أجل إعادة توحيد الصفوف لتشكيل المستقبل المنشود ، ولكن المسؤولية خطيرة والأمانة كبيرة أمام الله تعالى أولاً والتاريخ ثانياً ، ولا أخفي عليكم فهذه المرحلة بالغة الأهمية إذ أنها بمثابة دخول الى عالم جديد، وهذا يحتم عليَّنا الكثير من التدقيق والبحث والمشورة ، ولقد دأبنا في أخذ النصيحة والمشورة من القواعد في جميع الأمور والقرارات المهمة في حياة الإدارة التربوية الابتدائية وهي التي لها التاريخ المشرف في ترشيد المسار و تصويب الاختلالات ووضع الحلول للأزمات .
إن الملف المطلبي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب أكبر من إقالة الوزير أو الحكومة حتى، فالنضال الحضاري و المشروع الذى أراده المديرات والمديرون يهدف إلى الإنصاف وتحقيق العدالة الاجتماعية لفئة مهضومة الحقوق ومكبلة بالمسؤوليات . ولا يمكن لمدير أن ينال حقوقه دون انتزاعها، وإذا وضعت مصلحة الإدارة الابتدائية فوق كل اعتبار ورصت الصفوف وتوحد الهدف ، فإنه لا توجد قوة وزارية أو حكومية سيكون بوسعها أن توقف المطالب العادلة. لنزرع الثقة والأمل في نفوسنا مع أني لم أكن أقل منكم هماً وحزناً وعناءً لكوني عضو من نفس الجسد. وأدعو الجميع إلى الانخراط في الربيع الابتدائي والاقتناع بفلسفة النضال بروح ومنطق جديدين يؤطرهما البعد المهني ومصير إخواننا الذين أخلصوا في عملهم ولم ينصفوا بعد ، ويهددهم الموت البطيء . فيارجال " وقفة الكرامة " ! ممن لهم نضال مشرف وتضحية في سبيل الصالح العام وممن يمتلكون القدرة والكفاءة لتحقيق آمال المديرات والمديرين في كتابة عهد جديد للإدارة التربوية الابتدائية ، يحقق لهم ما يتطلعون اليه من إنصاف وكرامة كاملة ، التفوا حول جمعيتكم و وحدوا كلمتكم ورصوا صفوفكم واستخرجوا عصيكم التي أخفيتموها وراء ظهوركم لتهشوا بها على الوزارة في شتنبر المقبل، فأنتم أصحاب حق وما ضاع حق وراءه مطالب .
المصدر: منتدى الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الإبتدائي بالمغرب
لطالما كان يؤلمنا الوضع المأساوي الحالي في الإدارة التربوية الابتدائية لشهورعجاف عصيبة منذ إعلان المكتب الوطني عن وقف أشكال النضال نتيجة سياسة ماكرة للوزارة الوصية لم يسبق لها مثيل أبداً على كوكب الأرض منذُ آدم عليه السلام . وأقسى من كل شيء تلك التطمينات الوزارية المزركشة بالعبارات الرنانة والشعارات الزائفة التي أوصلت االمديرة والمدير في التعليم الابتدائي إلى العديد من الانكسارات ... انكسار نفسي وانكسار اقتصادي واجتماعي ... الخ.(فهل استوعبتم الدرس واستخلصتم العبر؟ )
وعلى الرغم من وجود بعض التذمر الذي تسبب فى بعض القلق لدى بعض السادة المديرين ، فإننى مازلت متفائلاً بمستقبل الإدارة التربوية الابتدائية . وفى الواقع فإننى اعتبرت التاريخ المحدد اليوم لاجتماع المكتب الوطني في 17 شتنبر 2011 دعوة «عودة صحوة الضمير»، لتمكين المديرات والمديرين من عبور المرحلة الانتقالية بسلام من أجل إنصافهم ورد الاعتبار إليهم بتحقيق ملفهم المطلبي كاملا غير منقوص ، وهى القيم التى انتفض من أجلها المديرات و المديرون وقدموا فى سبيلها كل ما يملكون وما بقي لديهم ما يخسرون. .
وتعود أسباب التفاؤل إلى قناعتى الشخصية بأن كل من ذاق مرارة الإحباط والتذمر من الوعود الكاذبة للوزارة الوصية والتطمينات السرابية لن يتق مستقبلا إلا بتحقيق الملموس على أرض الواقع . فالإدارة التربوية الابتدائية تمر بلحظة مهمة وتاريخية في ظل الحراك الاجتماعي من أجل إعادة توحيد الصفوف لتشكيل المستقبل المنشود ، ولكن المسؤولية خطيرة والأمانة كبيرة أمام الله تعالى أولاً والتاريخ ثانياً ، ولا أخفي عليكم فهذه المرحلة بالغة الأهمية إذ أنها بمثابة دخول الى عالم جديد، وهذا يحتم عليَّنا الكثير من التدقيق والبحث والمشورة ، ولقد دأبنا في أخذ النصيحة والمشورة من القواعد في جميع الأمور والقرارات المهمة في حياة الإدارة التربوية الابتدائية وهي التي لها التاريخ المشرف في ترشيد المسار و تصويب الاختلالات ووضع الحلول للأزمات .
إن الملف المطلبي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب أكبر من إقالة الوزير أو الحكومة حتى، فالنضال الحضاري و المشروع الذى أراده المديرات والمديرون يهدف إلى الإنصاف وتحقيق العدالة الاجتماعية لفئة مهضومة الحقوق ومكبلة بالمسؤوليات . ولا يمكن لمدير أن ينال حقوقه دون انتزاعها، وإذا وضعت مصلحة الإدارة الابتدائية فوق كل اعتبار ورصت الصفوف وتوحد الهدف ، فإنه لا توجد قوة وزارية أو حكومية سيكون بوسعها أن توقف المطالب العادلة. لنزرع الثقة والأمل في نفوسنا مع أني لم أكن أقل منكم هماً وحزناً وعناءً لكوني عضو من نفس الجسد. وأدعو الجميع إلى الانخراط في الربيع الابتدائي والاقتناع بفلسفة النضال بروح ومنطق جديدين يؤطرهما البعد المهني ومصير إخواننا الذين أخلصوا في عملهم ولم ينصفوا بعد ، ويهددهم الموت البطيء . فيارجال " وقفة الكرامة " ! ممن لهم نضال مشرف وتضحية في سبيل الصالح العام وممن يمتلكون القدرة والكفاءة لتحقيق آمال المديرات والمديرين في كتابة عهد جديد للإدارة التربوية الابتدائية ، يحقق لهم ما يتطلعون اليه من إنصاف وكرامة كاملة ، التفوا حول جمعيتكم و وحدوا كلمتكم ورصوا صفوفكم واستخرجوا عصيكم التي أخفيتموها وراء ظهوركم لتهشوا بها على الوزارة في شتنبر المقبل، فأنتم أصحاب حق وما ضاع حق وراءه مطالب .
المصدر: منتدى الجمعية الوطنية لمديرات و مديري التعليم الإبتدائي بالمغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق