طرح لحسن فتح الله باسم تحالف اليسار الديمقراطي أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بتاريخ 01/12/2010 : على وزير التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي حول موضوع : الاقتطاعات التي مست أجور الشغيلة التعليمية بجهة سوس ماسة درعة بسبب مشاركتهم في إضرابات دعت إليها النقابات.
وقد تكلفت بالرد على السؤال الشفوي كاتبة الدولة لدى وزير التربية الوطنية وتكوين الأطر والبحث العلمي.
وقد تكلفت كاتبة الدولة بالإجابة عن السؤوال الشفوي معتمدة في ذلك على قراءة جواب مكتوب مسبقا دون أن تغير فيه ولو جملة واحدة مما يزكي أن الجواب هو جواب رسمي متفق عليه قبليا ، ويمكن تلخيص الجواب في النقط الخمسة التالية :
1. تحفيز الموارد البشرية من أجل إنجاح الاصلاح
2. الانفتاح على الشركاء وفتح حوار جدي مع الفرقاء على كل المستويات
3. اعتبار ان الوزارة حققت مجموعة من المكتسبات لأسرة التعليم من خلال اتفاقات أبرمت أثناء الجولات الحوارية التي تقوم بها الوزارة.
4. اعتبار أن المكتسبات المحققة ينبغي تثمينها ليظهر آثارها على العملية التعليمية بشكل عام.
5. على الرغم من اعتبار أن الإضراب حق مضمون فإننا لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام التوقفات العشوائية التي تعرفها بعض المناطق والوقوف أمام ما يحول دون استفادة الآلاف من التلاميذ من الدروس وكمثال فإن جهة سوس ماسة درعة عرفت السنة الماضية 80 يوما من الانقطاعات عن العمل المعلن عنها ، ثم دعت إلى ضرورة العمل من أجل تحسين رتبة المغرب في التعليم عالميا.
الجواب لا يناول ولو جزءا بسيطا من السؤال ، فالسؤال واضح إذ يخص اقتطاعات مست أجور رجال ونساء التعليم بجهة سوس ماسة درعة بشكل تعسفي وغير قانوني ، ويتمثل خرق القانون فيما يلي :
أولا : خرق المادة 14 من الدستور الذي يضمن حق الإضراب
ثانيا : خرق القانون المنظم للموارد البشرية خاصة القانون 21/81 ، والمراسيم التنظيمية 02/99/1612 .
ثالثا : الوزارة لم تستفسر المعنيين بالاقتطاع كما ينص القانون على ذلك ، كما أنها لم تخبرهم بالاقتطاع ، وفي ذلك خرق سافر للقانون المعمول به.
لذا نطلب منكم على الأقل تنفيذ وعدكم الذي وعدتم به رجال التعليم بالمجلس الإداري التاسع بأكادير ، وهو أن يكون الهدف والأرضية هو السلم الاجتماعي.
وفي الأخير ، ولحساسية الموضوع فقد اكتفت كاتبة الدولة بقراءة الجواب المعد سلفا ، بل أكثر من ذلك تنازلت عن حقها في التعليق ، لأن الموضوع ، موضوع شائك ، يكتفى فيه بقراءة التعليمات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق