أعلان الهيدر

الرئيسية صرف المال على ما يسمى تقويم المستلزمات الدراسية هدر للمال العام

صرف المال على ما يسمى تقويم المستلزمات الدراسية هدر للمال العام

أصدرت الوزارة الوصية على التعليم ببلادنا وتحديدا ما يسمى المركز الوطني للتقويم والامتحانات مذكرة وقعها الكاتب العام للوزارة في شأن ما يسمى تقويم المستلزمات الدراسية للموسم الدراسي الجديد ويتعلق الأمر بتمرير روائز في بعض المواد الأساسية بالنسبة لبعض المستويات الدراسية لسبر الاختلالات المحتملة فيها وتصحيحها حسب ديباجة المذكرة رقم 135 بتاريخ 26 يونيو2010 والتي لم تصل إلى جهات وأقاليم المملكة إلا مع بداية الموسم الدراسي مما أثر على موعد تطبيقها حيث كان من المفروض أن تمرر الروائز ما بين 22 و29 شتنبر2010 في حين لم تتم العمليات السابقة للتمرير إلى غاية هذا التاريخ مما سيجعل التمرير يتأخر عن وعده بزمن طويل خصوصا وأن عملية استنساخ الروائز لا زالت جارية على قدم وساق ولم تستكمل إلى غاية أول يوم قررفيه تمريرالروائز في هذه المذكرة .

ومن المعلوم أن نفقة استنساخ الروائز بلغت حوالي 200 مليون سنتيم لكل أكاديمية علما بأن هذه الروائز يعتقد واضعوها أنها أداة تقويم تشخيصي ذات ثبات ومصداقية بناء على قناعاتهم لا على أساس واقع المنظومة ، وواقع المتعلمين في مختلف الجهات والمناطق .

وتحرص الجهة الواضعة أو المشاركة فيما يسمى تقويم المستلزمات الدراسية على إنجاح العملية من أجل تبرير الحصول على تعويضات ليس غير ولو على حساب المقررات الدراسية ومصلحة المتعلمين . وكان من المفروض أن تتم المحافظة على المال العام الذي يهدر بحق يراد به باطل من خلال تخصيص الشهر الأول من الموسم الدراسي لكل أنواع التقويمات التشخيصية والتي لن تكون بالضرورة موحدة كما هو شأن الروائز التي لا تراعي خصوصيات الجهات وحاجيات المتعلمين .

ولو أنفق جزء يسير من ميزانية أوراق استنساخ الروائز على المدرسين والمتعلمين لكانت عملية تشخيص الحاجيات أجدى وأنفع لأن أهل مكة أدرى بشعابها من كل الحجيج .

وللتذكير لقد تم تمرير روائز الموسم الدراسي الفارط في ظروف سيئة للغاية ولم تحقق أقل ما يمكن من أهدافها لعدة أسباب وعدة اعتبارات ، وقد عادت نفس الروائز وبنفس الصيغ تقريبا في بعض المواد لتعرف نفس المصير كما هو متوقع مسبقا. ولقد ضربت الجهة المسوقة لهذه الروائز صفحا عن التقارير التي أكدت فشل العملية في الموسم الماضي من أجل أن تستفيد مرة أخرى من غير المستحقات من وراء هذه العملية الدخيلة على البرامج والمقررات والتي تشوش أكثر مما تفيد .
------------
* عن موقع وجدة سيتي بتصرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.