أعلان الهيدر

الرئيسية التفاوض

التفاوض

تعريف الإدارة
تعرف الإدارة كعلم من العلوم الإنسانية , حيث يدور محور موضوعها الرئيسي حول الإنسان ( الإنسان العامل ، و الإنسان القائد ) ، باعتبار أن العنصر البشري في الإدارة هو عنصر الحسم مهما تقدمت وسائل التكنولوجيا.
فإذا ما حاولنا في عجالة أن نعرض لبعض مفاهيم الإدارة لإبراز طبيعتها ودور الإنسان بها . و من ثم فالإدارة كعمل إنساني مثل جميع العلوم الإنسانية : " التاريخ / الاقتصاد و الاجتماع / علم النفس " تخضع تعريفاتها لأكثر من وجهة نظر و من هنا قيل عنها أن الإدارة كالكرة شديدة الاستداره و الإدارة تمثل مفتاح التقدم في أي مجتمع باعتبارها التنظيم البشري الجماعي الهادف فهي ظاهرة اجتماعية تقوم على التمازج بين مجموعات من الأفكار يكاد الصراع بينها لا ينتهي . و لو ضربنا مثلاً من مجتمع كالمجتمع الياباني و إلتقطنا منه إدارة العملية التعليمية في اليابان لإكتشفنا إلى أي مدى تحقق اليابان تقدمها المستمر من خلال الإدارة الناجحة للعملية التعليمية في الميدان .
و عليه فإنه لا يفوتنا في هذا الصدد مادمنا في مجال مناقشة قضية الإدارة أن نستعرض أيضاً في إيجاز بعض صور تطور الفكر الإداري و على ضوء ذلك يمكن النظر للإدارة من خلال أربع مراحل أساسية تتمثل فيما يلي :
 الإدارة العلمية
 العلاقات الإنسانية
 المدرسة التجريبية
 اتجاه النظم في الإدارة
فإذا حاولنا إعطاء فكرة عن ملامح كل مرحلة من هذة المراحل كناتج فكر إداري نقول إن حركة الإدارة العلمية تتمثل ملامحها فيما يلي :
 مصلحة المنظمة فوق مصلحة الأفراد .
 تنظيم العمل هو الهدف و من ثم التركيز عليه .
 الرقابة الصارمة .
 التدرج الهرمي في المسئوليات و الاختصاصات .
 المنظمة عبارة عن تنظيم ميكانيكي .
أما مدرسة العلاقات الإنسانية فيمكن تلخيصها في إن الإنسان ليس حيوانا إقتصادياً :
 و من ثم عليها مراعاة إنسانيته .
 إن إشباع الاحتياج المادي لا يكفي وحده لتدفق الإنتاج .
 إن الاتصالات الجيدة مدخل صحيح لكفاءة الأداء و تحقيق النتائج .
و عليه فإن الإنسان في النهاية مرتبط بالجماعة و إنه يتعين كسب الرضا الإنساني في العمل . أما المدرسة التجريبية فهي تجمع الكثير من مبادئ الإدارة العلمية إنما في شكل أكثر تعديلاً و تطويراً يتمثل فيما يلي :
 يتعين تحديد المسؤليات القانونية بدقة شديدة .
 تفويض كبير في المسؤليات اليومية بالإضافة إلى نظام رقابة صارم .
 التحديد الدقيق لدور المدير .
 كل وحدة مستقلة تحت رقابة مدير واحد .
أما مدرسة النظم و هي من المدارس الحديثة في تطور الفكر الإداري فتحكمها بعض المبادئ نورد منها الثلاثة مبادئ الرئيسية التالية :
 الإتصالات : و هي الوسيلة التي من خلالها يتم تحقيق الترابط بين أجزاء المنظمة .
 التوازن : بين أهداف المنظمة و الأفراد .
 القرارات : التي من خلالها ينتظم العمل في المنظمة .
و بإستعراض ما تقدم فإنه يمكننا القول إنه في تاريخ الفكر الإداري تمثل هذة المدارس مراحل ، لكل وجهة نظرها المستمدة على أسس علمية . على أنه يتعين القناعة بأن هذة المدارس على إمتداد الفكر الإداري لا تتحقق فاعليتها التطبيقية إلا من خلال ممارسة العملية الإدارية حتى يمكن تفهمها و حتى يمكن استثمارها في قيادة الاجتماعات و هو موضوعنا الرئيسي و بالتالي دور قائد الاجتماع و أمين سر الإجتماع عندما ينظر إلى الإجتماع كعملية إدارية
مهارات المدير الفعال .
المهارة هي القدرة على الإنجاز والداء، واستخلاص النتائج، وحل المشاكل ومواجهة المواقف بأكبر قدر من الفعالية والكفاءة، وتحت شروط ثلاث هي :
 السرعة .
 الدقة .
 التتابع المنطقي في الأداء .
وتتبلور مهارات الإدارة في ثلاث مجموعات هي :
 المهارات الفكرية ( العقلية ) .
 المهارات الإنسانية ( التعامل مع الآخرين ) .
 المهارات الفنية ( التخصصية ) .
هذا وتتناسب تشكيلة المهارات اللازمة للمدير مع طبيعة العمل الذي يقوم به، ومستواه التنظيمي، والظروف التي يعمل فيها حيث يتطلب كل عمل مهارات معينة تزيد أهميتها وفقا لطبيعة هذا العمل، فالمدير المالي، مدير الحسابات، ومدير التخطيط كل هؤلاء في حاجة لمهارة التعامل مع الأرقام والمعادلات والمفاهيم الكمية، أكثر من حاجاتهم إلى مهارات التعامل مع الآخرين والقدرة على التعبير، وعلى العكس قد يحتاج مدير التسويق أو مدير الأفراد إلى مهارات التعامل مع الآخرين أكثر من مهارات التعامل مع الأرقام، بينما يحتاج المدير العام إلى الرؤية الشاملة، الحس الاجتماعي، والحس السياسي أكثر من المهارات الفنية والتخصصية، ويبين الشكل التالي تشكيلة المهارات اللازمة لكل مستوى إداري .
 الإدارة العليا
 الإدارة الوسطى
 الإدارة المباشرة(الإشرافية)
 المهارة الفكرية
 المهارة الإنسانية
 المهارة الفنية
 المهارة الإنسانية
 المهارة الفنية
 المهارة الإنسانية
 المهارة الفنية
 المهارة الفكرية
 المهارة الفكرية
المهارة الفكرية = الرؤية الشاملة + الحس الاجتماعي + الحس السياسي .
المهارة الإنسانية = القدرة على التواءم مع الآخرين + التعامل مع الآخرين .
المهارة الفنية = التخصص في الموضوع، والإلمام بتفاصيل الأمور.
أما عن مهارات المدير الفعال فإنها يمكن أن تتبلور فيما يلي :
مهارات فكرية :
o
o التخطيط / الرؤية الاستراتيجية .
o التنظيم . . . الوقت . . . الموارد .
o تحليل البيئة المحيطة، واستخراج التحديات والفرص .
o التقدير الاجتماعي . . والسياسي للموقف .
مهارات إنسانية
o
o اختيار المساعدين
o تشكيل فرق العمل .
o توجيه المرؤسين .
o تحفيز العاملين معه .
o تفويض السلطات .
o دعم ومساندة العاملين معه .
o الاتصال الفعال .
o الاستماع وتلقي المعلومات .
o الإقناع، والمناورة، والحوار .
o العمل مع الفريق .
مهارات فنية
o
o وضع الهداف في صورة فنية .
o ترجمة السياسات العامة إلى إجراءات .
o وضع معايير التقييم .
o تطبيق المعايير .
o تصميم النظم .
o إجراء المتابعة .
والمدير الناجح هو الذي :
o
o يعرف كل فرد يعمل معه واجباته ومسئولياته وسلطاته
o يؤدي كل فرد يعمل معه المطلوب منه بأعلى قدر من الإنتاجية .
o يعمل الجميع في غيابه بنفس الكفاءة كما لو موجودا .
o يحاول الفرد حل أي مشكلة يتعرض لها في العمل قبل أن يلجأ إليه .
o يبادر كل العاملين معه بتقديم مقترحات لتطوير العمل دون انتظار أن يسأله المدير .


نستعرض فيما يلي أساسيات نجاح الاجتماعات و كذلك الخطوات اللازمة لنجاحها و يعتبر التحضير و القيادة من المبادئ الأساسية في هذا الخصوص .
التحضير
و يشمل :
 دراسة الموضوع .
 إختيار الأعضاء .
 وضع خطة المناقشة .
 الترتيبات المادية .
القيادة
و يشمل :
 التقديم .
 المراقبة ( مساهمة القائد).
 التنمية ( مشاركة الأعضاء ).
 استخلاص النتائج .
قيادة الاجتماعات النقاشية(جدول)
الخطوة الأولى – التقديم ( تحديد الموضوع و التمهيد له )
 أحط المجموعة بجو من الارتياح .
 قدم للموضوع بوضوح و دقة .
 وضح خطوات المناقشة و سجلها بعد موافقة المجموعة .
 أبدأ المناقشة بسؤال .
الخطوة الثانية – المراقبة ( حث الجميع على التفكير )
 ألزم جانب الحقائق و تجنب المناقشات المجردة .
 لا تشجع المجادلات الشخصية غير المجدية .
 تجنب المناقشات الجانبية .
 حافظ على النظام و تتبع تطور المناقشة .
 دع الجميع يشتركون فيها .
الخطوة الثالثة – التنمية (تفسير تفكير المجموعة و تطويره )
 أكتشف نقاط الأتفاق و الاختلاف .
 إبرز تفكير الأغلبية دون إهمال للأقلية .
 توصل إلى النتائج الوسطي .
كيفية التعرف على الأنماط المختلفة للأفراد المجتمعين كيف يتعامل القائد مع الأنماط المختلفة من الأفراد؟
1. المجادل
2. الإيجابي
3. المتعلم
4. الثرثار
5. الخجول
6. الرافض الذي لا يتعاون
7. غير المهتم
8. المتعالي
9. كثير السؤال
المجادل
 أحتفظ بهدوئك .
 لا تتورط معه في جدل.
 لا تجعله يتحول إلى الدفاع عن ذاته.
 لعله يتفوه بقول أحمق فيتصدى له آخرون في المجموعة .
الإيجابي
 استعن به .
 إنه عون كبير للقائد .
 لا تدعه يحتكر .
المتعالم
 لا تجعله يسيطر على المجموعة أو يخيفها .
 إذا تقدم برأي فسله عن الأسباب.
 إذا بدا أن الأسباب سقيمة فأدع آخرين من أعضاء المجموعة إلى التعليق.
الثرثار
 حد من كلامه بمقاطعة لبقة .
 وجه إلى شخص آخر سؤال مباشراً .
 لا تنس أنه يستطيع إذا كان صحيح المعلومات أن يكون عوناً كبيراً للقائد
الخجول
 لا تحاول أن تتعجله .
 وجه إليه سؤالاً سهلاً إذا سنحت الفرصة
 أشكره كلما أمكن ذلك .
 أبني فيه الثقة بنفسه .
الرافض الذي لا يتعاون
 تبين معلوماته و خبراته .
 حاول الإنتفاع بها .
 أكتسب صداقته .
 إشعره بأنك في حاجة إليه لنجاح الإجتماع.
غير المهتم
 وجه إليه أسئلة مباشرة عن عمله و خبرته .
 أطلب منشورته .
حاول أن تجعله يشعر بأنك تقدر رأيه .
المتعالي
 لا تنتقده .
 كن صبوراً .
 حاول أن تجعله لا يخرج عن الموضوع .
 إثنى على تعليقاته إذا ما إقتضت الضرورة ذلك حرصاً على مصلحة المجموعة .
كثير السؤال
 إنه أن يتصيد القائد .
 أحل أسئلته إلى مجموعته .
سله عن رأيه .
أنماط أخرى هناك أنماط أخرى مستعدة تحتاج إلى عناية من جانب القائد
 مثال ذلك " الخبير " و " قوى الشخصية ".
 كلاهما قد يخيف المجموعة كي ترضخ و تكف عن الأسهام.
 حاول الحد من هذين النمطين حتى يفصح جميع أفراد المجموعة عن آرائهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.