موضوع الدروس الخصوصية يؤرق الاباء و الغيورين على مستقبل التعليم ببلادنا على حد سواء و الحديث عن سبل تغيير الوضع لن يكون ذي جدوى الا بانخراط الجميع, اباءا و مدرسين و مسؤولين و مجتمعا مدنيا.
على الاباء عدم الانسياق وراء اغراءات الدروس الخصوصية و بالمقابل على المسؤولين عن الشان التعليمي توفير البديل بتكثيف دروس الدعم و التقوية عن طريق التخطيط الممنهج بعيد عن الاستعجال و الارتجالية.
و على المدرسين المساهمة في دروس الدعم و التقوية و لو بمقدار 4 ساعات اسبوعية لكل مدرس و بالمقابل على الجمعيات المساهمة في هذه الدروس المجانية و دعمها ماديا و معنويا.
كما لا يجب أن ننسى دور الاعلام, فاذا كان القطب العمومي للاعلام يدفع ملايين الدراهم لشراء حقوق بث مقابلات و افلام و سهرات فلم لم يتم انشاء قناة أو قنوات تربوية تقوم بتقديم الدعم في جميع المواد و لجميع المستويات على غرار القنوات المصرية و العمانية و الاجنبية؟؟؟؟
إن مصيبة الدروس الخصوصية تكمن في كونها تكرس التمييز بين ابناء هذا الوطنو الذين لا يحضون اصلا بتعليم في المستوى و التغيير يبدأ منا نحن معشر رجال التعليم و لكنني أخاف ان يصدق في قول الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق