| |
1 - السياق والأهداف العامة مشروع "مسار" للتدبير المدرسي مشروع وطني يأتي ضمن سياقات متعددة أبرزها التوجيهات الحكومية بجعل المؤسسة التعليمية في قلب اهتمامات قطاع التعليم المدرسي وكذا تعزيز دور الحكامة في النظام التربوي. ويهدف مشروع "مسار" إلى تطوير وإرساء منظومة معلوماتية متكاملة تمكن من إرساء طرق عمل جديدة للتدبير المدرسي علي صعيد المؤسسات التعليمية و تكوين قاعدة معطيات وطنية شاملة توفر إمكانية التتبع الفردي للتلميذ ومساره الدراسي. 2 - مكونات ومراحل منظومة مسار للتدبير المدرسي كرونولوجيا إرساء مشروع "مسار" للتدبير المدرسي تم تعميم المرحلة الأولى من منظومة مسار والتي خصت تدبير الدخول المدرسي مند شهر يونيو 2013 والذي مكن أكتر من عشرة ألف (10000) من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من مسك المعطيات الخاصة بالتلاميذ وتدبير عمليات التسجيل وإعادة التسجيل والانتقال الفردي او الجماعي للتلاميذ وعمليات التوجيه وكذا تدبير البنية التربوية وتكوين الأقسام. وعليه فمنذ انطلاق الدخول المدرسي الحالي تم تحيين قاعدة المعطيات الوطنية لسنة 2013- 2014 بمعلومات 6.512.192 من أصل 6.446.808 تلميذ من توقعات الخريطة المدرسة أي بنسبة 1, 101 بالمئة. (معطيات 23 يناير 2014 ) . هذه المجهود الجبار لم يكن أن يتم لولا عمليات التكوين و المصاحبة التي واكبت عمليات إرساء منظومة مسار في مرحلتها الأولى. هذا بالإضافة إلى توفير التجهيزات و الموارد وكذا التقنيات على الصعيد المركزي وعلى صعيد المؤسسات التعليمية عبر:
مع اقتراب الإعلان عن نتائج الامتحانات لوحظ ارتفاع كبير لاستغلال منظومة مسار للتدبير المدرسي وذلك من خلال قياس نسبة الولوج المتزامن للمنظومة والذي بلغ في ذروته 3000 مستعمل من السادة مديري المؤسسات التعليمية في آن واحد. وكذا الأعداد الهائلة من نقط المراقبة المستمرة التي تم مسكها والتي تجاوزي 35 مليون نقطة حسب معطيات 23 يناير 2014. وللاستجابة لظروف الاستغلال القصوى هذه اتخذت الوزارة إجراءات الآنية تمثلت في :
|
مشروع "مسار" للتدبير المدرسي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق