تخريجة آخز الزمان تتمثل في تسمية مدير مؤسسة تعليمية مفتش إداري.التساؤلات المشروعة كالآتي
ماذا سيفتش هذا المفتش ( أستاذ كإطار أصلي )؟ هل الأساتذة وأين له بالمعرفة التي ستؤهله لذلك؟ هل سيفتش ناس آخرين من هم؟ إذا كانت التسمية ستعني تدبير شؤون المؤسسة فالتسمية المناسبة هي مدير أو مدبر إداري. أما إن أريد التظاهر فسرج الفرس لا يليق بالبقرة لأن الأمور ستكون هجينة. التسمية الحقيقية مفتش إداري تستوجب المرور بالمبارة من المركز الوطني للتفتيش بعد النجاح يكون التكوين لمدة سنتين أو ثلاث سنوات حسب السلك. ووظيفته ليس المؤسسة وإنما المؤسسات أي يؤطر ويفتش ويخضع لنفس النظام الأساسي لباقي المفتشين. أما ما عدا ذلك فهلاك للمنظومة التربوية وزيادة في هدر المال العام. ومن أقدم على شرعنة هذا الفعل فسيرتكب جريمة في حق تاريخ التعليم، لأن كل دول العالم تسمي رئيس مؤسسة تعليمية مديرا ولا تسمية غيرها. اتقوا الله في مصير هذا البلد يا من يبحثون عن تبخيس دور التعليم وإهانة أطره خاصة الأساتذة الذين يكتوون يوميا بنار وسياط المدير
http://www.dafatir.net/vb/showthread.php?p=930640#post930640
صراحة , هذا كلام لامسؤول و خطير جدا. يعبر عن خبث صاحبه وحشى لله أن ينتسب إلى السيد المفتش الذي يحترم نفسه. فمنذ بداية مساري التعليمي الطويل, تعاملت مع عدد كبير من السادة المفتيشين وفي نيابات متعددة , جنوبا شمالا شرقا وغربا, و لم يحصل لي أن صادفت مثيلا لهذا الخسيس(مع كامل احتراماتي للسادة المفتشين الأحرار).
فما عساني قوله غير يا"كاري حنكو" إذا لم تستحي فقل ماشئت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق