أعلان الهيدر

الرئيسية الزيارة الرسمية للسيد ة الوالي لمجموعة مدارس سيدي بوصحاب جماعة امسكروض للاشراف على توزيع محافظ وكتب وادوات مدرسية في اطار المبادرة الملكية ( مليون محفظة)

الزيارة الرسمية للسيد ة الوالي لمجموعة مدارس سيدي بوصحاب جماعة امسكروض للاشراف على توزيع محافظ وكتب وادوات مدرسية في اطار المبادرة الملكية ( مليون محفظة)

خلو المحافظ من المستلزمات المدرسية يثير غضب العدوي ويجعلها تنفجر في وجه المسؤولين

هي سلسلة حقائق متنوعة ومثيرة طبعت الزيارة الرسمية للسيد ة الوالي على جهة سوس ماسة  لمجموعة مدارس سيدي بوصحاب جماعة امسكروض /المديرية الاقليمية اكادير بهدف الاشراف على توزيع محافظ وكتب وادوات مدرسية في اطار المبادرة الملكية ( مليون محفظة) …حقائق دالة في عمقها من بينها استقبالك من طرف امهات الاطفال ونساء المنطقة وبكثافة وعفوية  يطالبن توسيع عرض الاستفاذة من برنامج محو الامية وتوفير كل الشروط المادية واللوجيستيكية لذلك ….كما ان اباء الاطفال كانوا اخر من ودعوك بطلب ايجاد حل نهائي لمشكل التنقل من/الى الاعدادية الوحيدة البعيدة عن مقر سكناهم وما يشكل هذا العائق من تاثير على السير العادي لاغلبية التلاميذ وخصوصا الاناث

ساعتان هي مدة الزيارة من نتائجها  التزام السيدة الوالي  بالشروع في احداث اقسام للتعليم الاولي باعتباره دعامة اساسية ومؤهلة للولوج الى التعليم النظامي الى جانب تحصين المؤسسة بتعلية سورها واصلاح مايمكن اصلاحه من مقاعد ومرافق وغيرها ..لكني اعتبر ان اهم اقتراح يجب الدفع به حتى يصبح واقعا هو تجاوز معضلة الاطعام المدرسي المحدود المدة 60 يوم في كل دورة اضافة الى ضعف مكوناته الغدائية هو ما اقترحته السيدة الوالي من تفويت مسالة الاطعام الى احدى جمعيات المجتمع المدني المهتم بالشان التربوي بالمنطقة ومراقبتها وبذلك نكون امام وجبات طرية وغنية ودائمة طيلة السنة..ولقد تفاعل المديرين الجهوي والاقليمي مع الاقتراح من خلال تقديم دراسته من جميع الجوانب وبتنسيق مع المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالولاية

هذا هي حقائق الزيارة ..تجاوب وتفاعل مع الساكنة ..مع البراعم والاطفال ..نقاش وحوار مع السادة الاساتذة والمرافقين لكن هي ايضا مطالب ووعود نستبعد كل الشكوك في التعامل معها( بعين ميكا) بالتعبير المغربي وهي اصعب من ( الميكا ) التي وجدت باحدى المحافظ اثناء التوزيع …حدث عرضي يعود الى نسيانها من طرف تلميذ .

يوسف غريب  http://aljanoub24.com/?p=15186

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.