في فاتح ماي 2015 الاتحاد الدولي للنقابات يتضامن مع الشغيلة المغربية ضد بنكيران
اعلن الاتحاد الدولي للنقابات، تضامنه مع الموظفين والأجراء المغاربة في مواجهة حكومة عبد الإله بنكيران، التي تسببت مواقفها المتعنتة في مقاطعة ثلاث نقابات لاحتفالات عيد العمال، وذلك لرفضها الحوار والزيارة في الأجور واعتمادها مقاربة مبنية على اتخاذ قرارات انفرادية ضربت صندوق المقاصة وأشعلت أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية.
وكشف القيادات النقابية المقاطعة، أن التضامن الدولي مع العمال المغاربة لم يقف عند حدود الاتحاد الدولي، حيث توصلت النقابات الثلاث برسائل تضامنية من محمد العبادي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ومن نقابة "cfdt" الفرنسية، وأن برقيات التضامن مازالت تتقاطر منذ الإعلان عن قرار المقاطعة.
وأجمع قادة المركزيات النقابية في ردودهم على أنهم استنفدوا كل الخطوات والوسائل لحمل الحكومة على التعامل الجدي والمسؤول لفتح حوار حقيقي، مذكرين بالإضراب العام لـ 29 أكتوبر 2013 و مسيرة ابريل 2014، التي لم تشفع في تنبيه الحكومة وتحذيرها من الاستمرار في هذا النهج اللاديمقراطي، المعادي لمطالب وطموحات الشغيلة، لكن الحكومة ظلت متمسكة ومصرة على عدم اتخاذ أي مبادرة إيجابية منصفة، مع «التهجم على الحركة النقابية ببؤس فكري فظيع ورؤية متعالية على الواقع لا تخلو من إرهاصات أولية لبروز نزعة استبدادية يحكمها فكر غارق في اللاعقلانية خارج السيرورة التاريخية للزمن المعاصر
اعلن الاتحاد الدولي للنقابات، تضامنه مع الموظفين والأجراء المغاربة في مواجهة حكومة عبد الإله بنكيران، التي تسببت مواقفها المتعنتة في مقاطعة ثلاث نقابات لاحتفالات عيد العمال، وذلك لرفضها الحوار والزيارة في الأجور واعتمادها مقاربة مبنية على اتخاذ قرارات انفرادية ضربت صندوق المقاصة وأشعلت أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية.
وكشف القيادات النقابية المقاطعة، أن التضامن الدولي مع العمال المغاربة لم يقف عند حدود الاتحاد الدولي، حيث توصلت النقابات الثلاث برسائل تضامنية من محمد العبادي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ومن نقابة "cfdt" الفرنسية، وأن برقيات التضامن مازالت تتقاطر منذ الإعلان عن قرار المقاطعة.
وأجمع قادة المركزيات النقابية في ردودهم على أنهم استنفدوا كل الخطوات والوسائل لحمل الحكومة على التعامل الجدي والمسؤول لفتح حوار حقيقي، مذكرين بالإضراب العام لـ 29 أكتوبر 2013 و مسيرة ابريل 2014، التي لم تشفع في تنبيه الحكومة وتحذيرها من الاستمرار في هذا النهج اللاديمقراطي، المعادي لمطالب وطموحات الشغيلة، لكن الحكومة ظلت متمسكة ومصرة على عدم اتخاذ أي مبادرة إيجابية منصفة، مع «التهجم على الحركة النقابية ببؤس فكري فظيع ورؤية متعالية على الواقع لا تخلو من إرهاصات أولية لبروز نزعة استبدادية يحكمها فكر غارق في اللاعقلانية خارج السيرورة التاريخية للزمن المعاصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق