أعلان الهيدر

الرئيسية البيان العام للمؤتمر الوطني الثاني الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب a . N . D . E . P . M الرباط في: 21-02-2015

البيان العام للمؤتمر الوطني الثاني الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب a . N . D . E . P . M الرباط في: 21-02-2015


البيان العام للمؤتمر الوطني الثاني
الجمعية الوطنية لمديرات ومديري

التعليم الابتدائي بالمغرب a . N . D . E . P . M


الرباط في: 21-02-2015

البيان العام للمؤتمر الوطني الثاني


انعقد بالمعهد الوطني للرياضة مولاي رشيد بسلا يومي 20/21/ فبراير2015، المؤتمر الوطني الثاني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تحت شعار"الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب شريك أساسي في إصلاح المنظومة التربوية والتكوين" في ظل لا مبالاة الوزارة الوصية وتجاهلها الممنهج للجمعية ومطالبها العادلة والمشروعة وإغلاقها لكل أبواب الحوار ومنافذه مع تعمدها تحييد الجمعية من أولياتها الاستشارية والتشاورية حول ورش إصلاح منظومة التربية والتكوين.

وحيث أن انعقاد هذا المؤتمر الذي صادف السنة التاسعة لتأسيس الجمعية الوطنية، تسع سنوات من النضال المستمر من أجل "الكرامة" ومطلب "الإطار" والدفاع عن "المدرسة العمومية المغربية"، يأتي في سياق المطالبة بالتنزيل السليم لدستور 2011 في أفق تحقيق الانتقال الديمقراطي، وورش إصلاح المدرسة المغربية وفي أفق إستراتيجية 2030 بعدما تم الإجماع على فشل الإصلاحات السابقة للمنظومة التربوية.

وقد سجل المؤتمر الوطني الثاني حضورا لافتا لوسائل الإعلام السمعي والبصري والصحافة الوطنية المكتوبة والإلكترونية وحضورا وازنا للفرقاء الاجتماعيين وممثلي المجتمع المدني الفاعلين في القطاع، والذين عبروا في مداخلاتهم عن مساندتهم للمطالب المشروعة للمديرات والمديرين بالابتدائي ولنضالات الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب. في حين سجل المؤتمر غياب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والذي تم اعتباره إشارة واضحة على إصرارها على الاستمرار في تدبير قضايا التربية والتكوين بشكل إنفرادي لا يتجاوب مع روح ومضمون دستور2011 وهو ما يضرب المقاربة التشاركية في الصميم.

كما أن المؤتمر الوطني الثاني شكل لحظة ديمقراطية بامتياز وبكل المقاييس أبانت عن وعي متقدم لمؤتمرات ومؤتمري الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب بقضايا التدبير الإداري والتربوي للإدارة والمنظومة التربويتين؛ والذي لابد وأن يشكل مساهمة فعالة وناجعة للإسهام في إنجاح مسلسل الإصلاح خدمة للمدرسة العمومية؛ حيث تميزت مداخلات المؤتمرين والمؤتمرات بالجدية والمسؤولية عبروا من خلالها عن رؤيتهم لواقع وآفاق جمعيتهم بشكل خاص وللمنظومة التربوية والوضع المجتمعي بشكل عام، واعتبر جميع المتدخلين أن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تمثل قيمة مضافة في المشهد الجمعوي عموما وفي الحقل التربوي على الخصوص، من خلال الحركية التي خلقتها داخل النسيج المجتمعي ومن خلال التزامها بإنجاح مسلسل الإصلاح بما يخدم تطلعات مجتمعنا نحو تعليم عادل للجميع؛ كما أكد الجميع وقوف الجمعية واصطفافها خلف القضايا الوطنية الكبرى لبلادنا وتمسكها بالسيادة الوطنية.

كما وقف المؤتمر على العديد من مظاهر فشل سياسة التدبير الحكومي لقطاع التربية والتكوين مثل اتخاذ المواقف المتسرعة وغير المحسوبة وأهمها تغييب جمعيتنا من اللجن الموضوعاتية للحوار القطاعي خصوصا ما تعلق برؤساء المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى إقصاء الجمعية من التمثيلية بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي وكذا التماطل الممنهج في عدم إخراج قانون إطار خاص بالمديرات والمديرين.

إن المؤتمر وهو يقف على حصيلة عمل مكتب الجمعية خلال الفترة السابقة يعتبر الحصيلة إيجابية رغم بعض الإكراهات، وعليه فإنه يثمن:

- اكتمال البناء التنظيمي الذي أصبح يغطي كل أقاليم وعمالات المملكة.

- التفاف المديرات والمديرين غير المسبوق حول جمعيتهم لإنجاح مختلف المحطات النضالية (مقاطعة البريد، الوقفات الاحتجاجية...)، وكذا المحطات التنظيمية وعلى رأسها المؤتمر الوطني الثاني الذي يعتبر ناجحا بكل المقاييس من حيث الإعداد والتنظيم والنتائج.

- اشتغال أجهزة الجمعية بوتيرة عالية ومتواصلة مما عزز من حضور الجمعية في كل المحطات النضالية والإشعاعية.

- نجاح المحطات النضالية الكبرى التي خاضتها الجمعية ومنها وقفة الكرامة.

- المكاسب التي حققتها الجمعية على المستوى المهني من خلال محضر (05 – 05 – 2011) وعلى مستوى الوضعية النظامية للمديرات والمديرين من خلال لجنة الإطار.

وقد أفضى النقاش العميق داخل الورشات وداخل قاعة المؤتمر إلى اعتماد التوصيات التالية:

1. على المستوى المطلبي:

- اعتبار الجمعية الوطنية شريكا أساسيا في تدبير قضايا منظومة التربية والتكوين وطرفا رئيسيا في الحوار حول قضايا الإدارة التربوية.

- اعتبار الإطار موضوعا غير منته إلي حين إقراره بالمواصفات التي تم الاتفاق عليها مع الوزارة.

- مواصلة الدفاع عن قضايا المديرين والمديرات والمدرسة العمومية.


- العمل على تنفيذ ما تبقى من بنود المحضر المشترك ل (05 – 05 – 2011).

- مواجهة التفاف بعض الأطراف على المكتسبات التي حققتها الجمعية (تعويضات التنقل/السكن الإداري...).

- تبني قضايا الإعفاء وإخراج مذكرة إنهاء المهام كما تم الاتفاق عليها مع الوزارة.

- تمثيل الجمعية في تركيبة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

2. على المستوى التنظيمي:

- تحصين الجمعية من خلال الاستمرار في نهج الاستقلالية بعيدا عن التجاذبات الجانبية والهامشية.

- التدبير الديمقراطي داخل مختلف الهياكل والأجهزة المحلية والجهوية والوطنية.

- التدبير التشاركي لمختلف القضايا المطروحة للنقاش.

- تكليف المجلس الوطني بالتدقيق في الملف المطلبي على ضوء توجيهات المؤتمر الوطني الثاني.

- تفويض المجلس الوطني والمكتب الوطني لاتخاذ كافة الأشكال النضالية الممكنة والمناسبة.

- تثمين التنسيق مع كل الجمعيات الشريكة، والتنويه بانخراط الجمعية في الأوراش الكبرى للتفكير في واقع المنظومة التربوية مع الهيئات الرسمية والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية، والدعوة إلى استمرار التواصل مع الشركاء الاجتماعيين.

إن المؤتمر الوطني الثاني إذ ينوه بكل المديرات والمديرين بالتعليم الابتدائي ببلادنا على الروح النضالية العالية التي أبانوا عنها خلال كل المحطات النضالية السابقة من إضرابات ووقفات احتجاجية أدهشت المتتبعين وأثبتت نجاعة وفعالية جمعيتنا الوطنية العتيدة؛ فإنه يشيد بالروح الوحدوية والتضامنية باعتبار الأهداف المشتركة لكل مديرات ومديري المؤسسات التعليمية بالأسلاك الثلاث وكذا الحراس العامون والنظار ومديرو الدراسة ورؤساء الأشغال.

عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب جمعية تقدمية، حداثية، ديمقراطية ومستقلة.


المؤتمر الوطني الثاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.