أعلان الهيدر

الرئيسية منظومة مسار. .. "يرجى الانتظار" مسار يخلف الموعد مرة اخرى

منظومة مسار. .. "يرجى الانتظار" مسار يخلف الموعد مرة اخرى


منظومة مسار... "يرجى الانتظار"






سعيد نظيفي
في الوقت الذي يسارع فيه مديرو المؤسسات التعليمية ـ خاصة الإبتدائية ـ الخطى ليكونوا في الموعد وينهوا الأسدس الأول  بتسليم المتعلمين نتيجة مجهوداتهم طيلة الفترة، نجد منظومة تدبير التمدرس ( مسار) تسير في اتجاه معاكس غير آبهة لا بالمذكرات ولا بانتظارات المتعلمين.
وسنسرد هنا عينة من مظاهر العناء التي يعاني منه السادة المديرون والأساتذة وتلاميذ الثانوي التأهيلي، المرتبطين بهذه المنظومة الافتراضية:
ـ كالمعتاد يدخل السيد المدير عنوانه وقنه ويضغط على زر البحث، فما عليه الا أن ينتظر، وغالبا ما يعيده مسبار البحث لصفحة البداية، لتتكرر العملية لعدة دقائق وغالبا ما يدفع هذا التماطل العديد منهم لترك جهازه الى فرصة أخرى!!!!!!!!!!!!!
ـ وبعد انتظار طويل، قد يتمكن المستعمل من الولوج، وحين يطلب منها خدمة معينة، يجد أمامه عبارة غاية في الأدب واللباقة "يرجى الإنتظار" ، والإنتظار هنا لا حدود متوقعة لنهايته، ليفاجأ من جديد بجملة أخرى "الخادم المركزي لا يستجيب..."
ـ قد يطلب المستعمل حساب المعدلات ـ من حين لآخر ـ فيجبر مرة أخرى بالانتظار "كما يرجى منه"، لكن في هذه المناسبة يخبر بأنه "لا توجد بيانات" علما أن النقط قد مسكت وانتهى الأمر!!!!
ـ وخلال مرحلة طبع النتائج، يضطر مرة أخرى "للإنتظار" كما طلب، ليستغرق البحث مدة أطول من سابقتها وتكون نتيجة التحميل: "ERROR  PDF!!!".
ـ بالرغم من رغبة الأساتذة في مسك النقط ومساعدة الإدارة، فإنه يجابه بنفس المشاكل التي سبق ذكرها.
ـمن جانبهم فتلاميذ الثانوي التأهيلي، ورغم تشوقهم للإطلاع على نتائجهم، فإن منظومة مسار لا تساير عواطفهم المتأججة، والجميع أمام مسار سواسية كأسنان المشط في عدم الإستجابة والبطئ في الأداء...!!!
من نتائج هذا السيل من المعاناة والأعصاب التقنية بالمنظومة، يلجأ المدراء والأساتذة إلى إتمام مهامهم الوظيفية في منازلهم في وضع استثنائي بين كل الوظائف العمومية في بلادنا، فمنهم من يسهر إلى ما بعد منتصف الليل، ومنهم من يستيقظ في أوقات مبكرة وقبل الفجر، بالنظر لكون هذه الفترات تتميز بقلة الضغط على خادم (serveur) منظومة مسار.
في انتظار تصويب كل هذه الأعطاب، ندعو لجميع أطر التعليم بأن يكون الله في عونهم.
http://tarbawiyat.net/news9805.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.