أعلان الهيدر

الرئيسية بلاغ لنيابة اشتوكة أيت باها في شأن اللقاء التواصلي حول تنزيل مشروع المؤسسة‎

بلاغ لنيابة اشتوكة أيت باها في شأن اللقاء التواصلي حول تنزيل مشروع المؤسسة‎


احتضنت قاعة الاجتماعات " أحمد بوكماخ " بنيابة اشتوكة أيت باها صبيحة يوم الأربعاء 24 دجنبر 2014، فعاليات اللقاء التواصلي حول أجرأة الاستراتيجية الوطنية لمشروع المؤسسة على صعيد المؤسسات التعليمية والنيابة الإقليمية لاشتوكة أيت باها.ترأس فعاليات اللقاء السيد النائب الإقليمي بحضور السادة رؤساء المصالح وأطر بعض المكاتب النيابية، والسيد المنسق
الإقليمي لمشروع المؤسسة، والسادة منسقي جماعات الممارسة المهنية، والسيد منسق مجلس التفتيش الإقليمي، والسيدة والسادة أطر هيئة التأطير والمراقبة التربوية، والسيد رئيس فيدرالية جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالإقليم.
استهل اللقاء بتقديم السياق العام لانعقاده والمتمثل في التنزيل الإجرائي لمشروع المؤسسة على الصعيد الإقليمي تماشيا ومقتضيات المراسلة الوزارية عدد 159/14 بتاريخ 25 نونبر 2014 في الموضوع.
شمل برنامج اللقاء تقديم 3 عروض تربوية من طر ف السيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بالنيابة الإقليمية، تناول من خلالها الرؤية الاستراتيجية للوزارة الممتدة إلى سنة 2030، ثم العرض الوطني حـول " مشروع المؤسسة"، والعرض الإقليمي المخصص " لآليات أجرأة وتنزيل مشروع المؤسسة "، وقد شكلت العروض مناسبة للتأكيد على التوجه الجديد للوزارة القائم على ترسيخ اللامركزية واللاتمركز بجعل المؤسسة التعليمية المحور الرئيسي لكل العمليات والأوارش التي تهم المنظومة التربوية، من خلال تبني " مشروع المؤسسة " كآلية  تعاقدية بين جميع الشركاء والمتدخلين على الصعيد المحلي ، وفق تشخيص دقيق للحاجيات والأوليات، ووضع رزنامة زمنية وإجرائية وتقويمية لمختلف جوانب المشروع مع التركيز على مختلف العمليات والخطوات الإجرائية الواجب القيام بها لإنجاح مشاريع المؤسسات التعليمية محليا، باعتبارها رافدا أساسيا لإعداد المشروع الإقليمي .
تدخلات الحاضرين  أجمعت على المرحلة الدقيقة التي تمر منها المنظومة التربوية، وضرورة تظافر مختلف الشركاء لتنزيل وإنجاح هذا المشروع التربوي، وفق مقاربة تراهن على البعد التربوي وتجويد التعلمات، وضبط مساطر صرف الاعتمادات المالية، مع مواكبة المشروع تواصليا لدى مختلف المتدخلين بغية ضمان انخراطهم في إنجاح المشاريع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.