أعلان الهيدر

الرئيسية بيـــــــــــان الرباط الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب A . N . D . E . P .M : 10 / 05 / 2014

بيـــــــــــان الرباط الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب A . N . D . E . P .M : 10 / 05 / 2014

الجمعية الوطنية لمديرات ومديري
التعليم الابتدائي بالمغرب A . N . D . E . P .M
الرباط في : 10 / 05 / 2014
بيـــــــــــان
عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يومه السبت 10 / 05 / 2014 بالرباط اجتماعا عاديا تناول فيه الوضع الراهن لمنظومة التربية والتكوين وواقع المدرسة العمومية المغربية وقضايا الإدارة التربوية وعلى رأسها الإطار والوضعية التنظيمية للجمعية الوطنية.
إن المكتب الوطني وهو يستحضر اليوم الوطني للإدارة التربوية الذي يصادف 14 مايو من كل سنة، و يجدد التعازي إلى أسرة الشهيدين موحا خوسي وعمر أروي وإلى كل المديرات والمديرين، ويقدر عاليا التضحيات الكبيرة التي يقدمونها من أجل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية، و يثمن التفافهم حول الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، ويشيد بنجاح الندوة الوطنية المشتركة مع التضامن الجامعي المغربي حول المسؤولية القانونية لمدير المؤسسة التعليمية، بالدار البيضاء، بتاريخ: 29-03-2014، ويهنئ مديرات ومديري جهة طنجة تطوان بنجاح الوقفة الجهوية بتاريخ 09 أبريل 2014، كما يثمن التنسيق مع الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال.
وبعد نقاش جدي و مسؤول سجل أعضاء المكتب الوطني بأسف شديد ما يلي:
تجميد الوزارة للتواصل الإيجابي مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وإغلاقها باب الحوار.
عدم وضوح مآل الإطار الذي قدمته اللجنة التقنية للوزارة.
عدم تخصيص هيئة الإدارة التربوية بدراسة من قبل المجلس الأعلى للتعليم على غرار باقي الهيئات.
النتائج الهزيلة للامتحان المهني الخاص بهيئة الإدارة التربوية والتي تطرح أكثر من علامة استفهام.
تغييب الجمعية باعتبارها طرفا معنيا بالتشاور حول المدرسة المغربية على المستويات المحلية والجهوية .
تغييب الجمعية عن جلسات الاستشارة بخصوص إعداد بعض الدلائل المسطرية واستمرار أسلوب البيروقراطية والارتزاق.
التعتيم والارتجال الذي يطال مشروع دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية (عدم التزام بعض النيابات بالتدبير الديمقراطي لهيكلة جماعات الممارسات المهنية، والتعتيم حول مالية المشروع، وإقحام أطراف لا تقدم الإضافة النوعية وليست طرفا فعليا في الهيكلة...).
عدم البث في ملفات المديرين المعفيين في أفق إنصافهم.
إثقال كاهل المديرين بأعباء كبيرة في غياب شروط حقيقية لممارسة المهنة.
الأخطاء الغير المبررة في نتيجة الحركة الانتقالية للمديرين وعدم جدية الوزارة في معالجتها أو الحد من آثارها
الارتباك الحاصل في تدبير عملية تيسير على المستويين الإقليمي والمركزي (عدم تحيين معطيات التلاميذ المستفيدين) وما يخلفه ذلك من ردود فعل سلبية من قبل الأمهات والآباء.
استمرار تماطل بعض النيابات في صرف تعويضات التنقل للمديرات والمديرين.
غياب المهنية وعدم استيعاب مفهوم المصاحبة من قبل بعض اللجان التي تمارس الافتحاص.
إن المكتب الوطني وهو يسجل هذه الاختلالات، يحمل الوزارة مسؤولية الاحتقان الذي يسود وسط المديرات والمديرين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل إنجاح المحطات التربوية بدءا بالدخول المدرسي، والإحصاء السنوي، ومنظومة مسار، وتدبير الامتحانات، وجرد التجهيزات والممتلكات، وعملية تيسير، وتفعيل جماعات الممارسات المهنية، والحياة المدرسية، واللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية... بالإضافة إلى ضمان السير العادي للدراسة والذي يعتبر لوحده تحديا حقيقيا...
إن سياسة صم الآذان التي تنهجها الوزارة، وعدم استجابتها لطلبات الحوار المتكررة التي تقدم بها المكتب الوطني تهدف إلى ربح مزيد من الوقت على حساب المطالب العادلة والمشروعة للمديرات والمديرين، وعليه فإن المكتب الوطني يدعو الوزارة إلى:
o فتح باب الحوار مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.
o الاستجابة لمطالب المديرات والمديرين وعلى رأسها الإطار كما تم الاتفاق عليه داخل الجنة التقنية.
o إيجاد حلول عملية لمشاكل المديرين (التراجع عن الإعفاءات المجانية، معالجة آثار نتيجة الحركة الانتقالية، التراجع عن النقطة الإدارية في الحركة الانتقالية، الصرف الفوري للتعويض عن التنقل، حل مشكل عملية تيسير، تحسين ظروف الاشتغال).
o اعتماد الديمقراطية في تدبير قضايا التربية والتكوين (باجيزم، إعداد الدلائل المسطرية، فتح آفاق للمديرين لتحمل المسؤولية).
وفي انتظار فتح الوزارة باب الحوار واستجابتها للمطالب العادلة والمشروعة لجمعيتنا فإن المكتب الوطني يقرر ما يلي:
1. دعوة الفروع إلى عقد تجمعات تعبوية خلال شهر مايو الحالي.
2. تنظيم وقفة احتجاجية وطنية لكل المديرات والمديرين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بتاريخ: 01 /06 / 2014 من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة زوالا.
وعليه يهيب المكتب الوطني بكل المديرات والمديرين الالتفاف حول جمعيتهم العتيدة والعمل على إنجاح هذه الوقفة التاريخية أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح، لرد الاعتبار لكرامة المديرات والمديرين ولتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب جمعية ديمقراطية تقدمية مستقلة.
المكتب الوطني
الجمعية الوطنية لمديرات ومديري
التعليم الابتدائي بالمغرب A . N . D . E . P .M
الرباط في : 10 / 05 / 2014
بيـــــــــــان
عقد المكتب الوطني للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب يومه السبت 10 / 05 / 2014 بالرباط اجتماعا عاديا تناول فيه الوضع الراهن لمنظومة التربية والتكوين وواقع المدرسة العمومية المغربية وقضايا الإدارة التربوية وعلى رأسها الإطار والوضعية التنظيمية للجمعية الوطنية.
إن المكتب الوطني وهو يستحضر اليوم الوطني للإدارة التربوية الذي يصادف 14 مايو من كل سنة، و يجدد التعازي إلى أسرة الشهيدين موحا خوسي وعمر أروي وإلى كل المديرات والمديرين، ويقدر عاليا التضحيات الكبيرة التي يقدمونها من أجل النهوض بالمدرسة العمومية المغربية، و يثمن التفافهم حول الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب، ويشيد بنجاح الندوة الوطنية المشتركة مع التضامن الجامعي المغربي حول المسؤولية القانونية لمدير المؤسسة التعليمية، بالدار البيضاء، بتاريخ: 29-03-2014، ويهنئ مديرات ومديري جهة طنجة تطوان بنجاح الوقفة الجهوية بتاريخ 09 أبريل 2014، كما يثمن التنسيق مع الفدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، والجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ورؤساء الأشغال.
وبعد نقاش جدي و مسؤول سجل أعضاء المكتب الوطني بأسف شديد ما يلي:
تجميد الوزارة للتواصل الإيجابي مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وإغلاقها باب الحوار.
عدم وضوح مآل الإطار الذي قدمته اللجنة التقنية للوزارة.
عدم تخصيص هيئة الإدارة التربوية بدراسة من قبل المجلس الأعلى للتعليم على غرار باقي الهيئات.
النتائج الهزيلة للامتحان المهني الخاص بهيئة الإدارة التربوية والتي تطرح أكثر من علامة استفهام.
تغييب الجمعية باعتبارها طرفا معنيا بالتشاور حول المدرسة المغربية على المستويات المحلية والجهوية .
تغييب الجمعية عن جلسات الاستشارة بخصوص إعداد بعض الدلائل المسطرية واستمرار أسلوب البيروقراطية والارتزاق.
التعتيم والارتجال الذي يطال مشروع دعم القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية (عدم التزام بعض النيابات بالتدبير الديمقراطي لهيكلة جماعات الممارسات المهنية، والتعتيم حول مالية المشروع، وإقحام أطراف لا تقدم الإضافة النوعية وليست طرفا فعليا في الهيكلة...).
عدم البث في ملفات المديرين المعفيين في أفق إنصافهم.
إثقال كاهل المديرين بأعباء كبيرة في غياب شروط حقيقية لممارسة المهنة.
الأخطاء الغير المبررة في نتيجة الحركة الانتقالية للمديرين وعدم جدية الوزارة في معالجتها أو الحد من آثارها
الارتباك الحاصل في تدبير عملية تيسير على المستويين الإقليمي والمركزي (عدم تحيين معطيات التلاميذ المستفيدين) وما يخلفه ذلك من ردود فعل سلبية من قبل الأمهات والآباء.
استمرار تماطل بعض النيابات في صرف تعويضات التنقل للمديرات والمديرين.
غياب المهنية وعدم استيعاب مفهوم المصاحبة من قبل بعض اللجان التي تمارس الافتحاص.
إن المكتب الوطني وهو يسجل هذه الاختلالات، يحمل الوزارة مسؤولية الاحتقان الذي يسود وسط المديرات والمديرين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل إنجاح المحطات التربوية بدءا بالدخول المدرسي، والإحصاء السنوي، ومنظومة مسار، وتدبير الامتحانات، وجرد التجهيزات والممتلكات، وعملية تيسير، وتفعيل جماعات الممارسات المهنية، والحياة المدرسية، واللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية... بالإضافة إلى ضمان السير العادي للدراسة والذي يعتبر لوحده تحديا حقيقيا...
إن سياسة صم الآذان التي تنهجها الوزارة، وعدم استجابتها لطلبات الحوار المتكررة التي تقدم بها المكتب الوطني تهدف إلى ربح مزيد من الوقت على حساب المطالب العادلة والمشروعة للمديرات والمديرين، وعليه فإن المكتب الوطني يدعو الوزارة إلى:
o فتح باب الحوار مع الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب.
o الاستجابة لمطالب المديرات والمديرين وعلى رأسها الإطار كما تم الاتفاق عليه داخل الجنة التقنية.
o إيجاد حلول عملية لمشاكل المديرين (التراجع عن الإعفاءات المجانية، معالجة آثار نتيجة الحركة الانتقالية، التراجع عن النقطة الإدارية في الحركة الانتقالية، الصرف الفوري للتعويض عن التنقل، حل مشكل عملية تيسير، تحسين ظروف الاشتغال).
o اعتماد الديمقراطية في تدبير قضايا التربية والتكوين (باجيزم، إعداد الدلائل المسطرية، فتح آفاق للمديرين لتحمل المسؤولية).
وفي انتظار فتح الوزارة باب الحوار واستجابتها للمطالب العادلة والمشروعة لجمعيتنا فإن المكتب الوطني يقرر ما يلي:
1. دعوة الفروع إلى عقد تجمعات تعبوية خلال شهر مايو الحالي.
2. تنظيم وقفة احتجاجية وطنية لكل المديرات والمديرين أمام مقر وزارة التربية الوطنية بتاريخ: 01 /06 / 2014 من الساعة العاشرة صباحا إلى الثانية عشرة زوالا.
وعليه يهيب المكتب الوطني بكل المديرات والمديرين الالتفاف حول جمعيتهم العتيدة والعمل على إنجاح هذه الوقفة التاريخية أمام مقر وزارة التربية الوطنية باب الرواح، لرد الاعتبار لكرامة المديرات والمديرين ولتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
عاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب جمعية ديمقراطية تقدمية مستقلة.
المكتب الوطني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.