أعلان الهيدر

الرئيسية لماذا "الوقفة "...؟ أجاب البيان الوطني و تبعه التوضيح

لماذا "الوقفة "...؟ أجاب البيان الوطني و تبعه التوضيح

لماذا "الوقفة "...؟ أجاب البيان الوطني و تبعه التوضيح .. و اذا كان لا بد من زيادة فها هي ..
1 - لا سماع المسؤولين الحكوميين أن الشغل المنجز السالف . مسؤولية . و التقرير في مصير فئة كاملة لا يجب أن يكون كزواج مدبر يمرر بليل في غيبة العريس و العروس بين ذوي المصالح و السماسرة أو النخاسين لا فرق .
2 - 
لأن المكتب الوطني أخذ تفويضا سابقا من المجلس الوطني ... بتتبع الملف و اتخاذ القرار ..
3 - 
مديرو المؤسسات التعليمية في حاجة لجرعة اكسجين للاحساس بالانتماء . و الاحساس بضرورة الوحدة في مناخ التشظي و توالي التراجعات .. و هذا لا يتأتى الا بوقفة مع النفس و مع الكل ... اجتماع أسرة ..
4 - 
المسؤولين يجب أن يعوا أن التعويل على يأس الطرف المتضرر - الذي هو نحن - و على تسليمه بالأمر " الواقع " خطأ في الحساب و في الهندسة و في الصرف و التركيب ..
5 - 
المكتب الوطني .. يضع الجميع أمام مسؤوليته .. حكومة و مناضلين ... للحكومة يقول " أنا لا ياتيني الاصرار الا من الالتزام بنتائج حوار و التزامات سابقة منك ومعك . و من التزام بقضايا شريحة فعلية و حقيقية هاهي " و للمديرين يقول " أي انزياح أو تملص .. يحصل فهو ليس مني ... و لنتحمل جميعا مسؤوليتنا " ..
6 - 
هذه الوقفة ستكون رسالة للأقاليم و الجهات و المسؤولين بها .. الجمعية حية .. بكل جسمها من الرأس حتى الأطراف و على الجميع الانصات لها ... و الحوار معها و التقرير معها .. و ليس بدونها .
7 - 
معركة الحقوق ليست معركة الانطلاق و الوصول بل هي معادلة الصراع و السيرورة و الصراع و الاستمرار .. هي مسألة ممارسة الحياة ... و البقاء في المعادلة . و هي بكل تأكيد مناقضة لمنطق ممارسة الموت بالخروج من المعادلة .. و الجلوس بجانب كبوط غودو ... أصلا غودو لا وجود له ... لماذا ننتظره ؟ بدلا من ممارسة الحياة و البقاء في معادلة الشد و الجدب .. منطق الحياة .

قال لي قائل .. ماذا نكسب من الوقفة و ماذا نخسر ...قلت له .. لا تنتظر مني جوابا مدققا . و لكني متأكد من سبيل الربح و من سبيل الطامة :
1 - نجاح الوقفة ... كله ربح .. حتى ولو كان التأثير على سؤال الاطار غير مشبع للتطلعات ..
2 - فشل الوقفة مدمر ... بلا جدال و آثاره ستمتد لأجيال .. حتى و لو أتى الاطار بكل مرفقاته...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.