أعلان الهيدر

الرئيسية تقنيات المقابلة أو الاختبار الشفوي لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين

تقنيات المقابلة أو الاختبار الشفوي لولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين


الاختبار الشفوي الغرض منه هو تحديد مدى قدرة المترشح على التفاعل مع أعضاء لجنة الاختبار ، والحصول على معلومات كافية عن قدراته المنطقية التعليلية ، واتساع أفقه ، وتفتح ذهنه ، حيث إن الانطباع الذى يتركه هذا الأخير فى أعضاء اللجنة يكون حاسما فى تحديد المرتبة النهائية للمترشح.


وفى أثناء الاختبار الشفوي يتم وضع المترشح فى مواقف افتراضية مختلفة التى سيمارسها فى عملية التدريس(إضغط هنا)، وفى كل مرة يأتى المترشح بإجابة أو حل لتلك المواقف يقوم أعضاء اللجنة بتطوير المشكلة وتنميتها، لأنهم يريدون أن يروا كيف يفكر ويتفاعل تحت الضغط ، حيث يحتاج المترشح إلى اجابات محددة ودقيقة، وفى ظل هذا المعنى يمكن استخدام الاختبار الشفهى فى قياس العديد من الجوانب أو الكشف عن العديد من الأبعاد .

ويستخدم الاختبار الشفوى فى قياس :

- التلقائية .
- الثقة بالنفس .
- سرعة البديهة .
- الخروج من المأزق .
- استدعاء المعلومات بسرعة .
- تنظيم الأفكار .
- إعمال العمليات العقلية العليا بسرعة (التحليل والاستنتاج والربط والتركيب) .
- تركيز الانتباه .
- القدرة اللغوية (إفهام الآخرين – النطق – الملاءمة للموقف).
- الاستشهاد والبرهنة و التدليل وضرب الأمثلة .
- الجانب الصوتي فى الإجابة الشفهية.
- الجانب الملمحى .
- قياس الاستراتيجية العقلية

ولعل المبرر الوحيد لاستخدام الاختبار الشفوى فى غير المواقف اللغوية الكلامية بحكم طبيعتها هو التعمق أو السبر أو التعليل في ذلك الذى لا يتوفر بشكل كامل فى الاختبارات التحريرية.
لذلك من وظائف الأسئلة التى تحتاج إلى الشفاهية أكثر من التحريرية ما يلي :

1- الاستيضاح وتنمية المشكلة : ماذا تقصد ؟ حدد ماذا تود أن تقول ؟ هات دليل؟ هات مثال.
2- التعليق والتعمق : ما سبب ذلك ، لماذا حدث هذا؟ هل له سبب آخر ؟ لماذا لم يحدث بشكل آخر ؟ لماذا قلت هذا ؟
3- التركيز مثل : عند الإجابة الصحيحة (هذا صحيح : وما صلة هذا بكذا؟).
4- معرفة الأراء الأخرى مثل :
هل توافق فلاناً ؟ هل تضيف شيئاً ؟ هل لديك إجابات أخرى؟
6- سبر ما بين السطور : مثل :
ماذا تود أن تقول هذه النظرية ؟ ماذا يريد الكاتب من فكرته هذه؟ لو فرض وقال كذا بدلاً من كذا ؟ هل تظل موافقاً؟ .. الخ

اذن عملية تقدير الأداء بالاختبار الشفوى ينبغي أن تأخذ في اعتبارها أمرين :

1- أن يسأل المترشح لأداء شئ لا تكون أداته إلا اللغة الشفهية فقط أي لا يمكن أن يتم الأداء إلا بالكلام.
2- أن يحكم على الأداء بواسطة حكام متخصصون خبراء مؤهلين.
ولكن تواجه الاختبار الشفوى مشكلتان هما :
• مشكلة الصدق والثبات (الموضوعية) لطغيان الذاتية عليه.
• مشكلة أن يستغرق وقتًا طويلاً لكثرة أعداد المترشحين و لأنه اختبار فردى وليس جماعيًا.

وللتغلب على مشكلة الصدق والثبات أي (الموضوعية) ظهرت محاولات تمت فى ميدان التعليم، من ذلك أداة تقدير مهارات الكلام الأتية :

أولا : الجانب الفكري:

1- فكرته الرئيسية محددة.
2- فكرته جديدة ومبتكرة.
3- أفكاره متوالدة.
4- أفكاره متسلسلة مترابطة.
5- أفكاره واضحة تفهم بسهولة.
6- لديه ثروة متنوعة من الأفكار.
7- لديه ثروة متنوعة من الخبرات.
8- لديه ثروة متنوعة من المعلومات و المعارف.
9- معلوماته دقيقة وصحيحة.
10- أفكاره ممتعة ومشوقة.
11- يستشهد ويبرهن على ما يقول.

ثانيًا : الجانب اللغوى :

1- يستخدم الفصحى دون تكلف .
2- كلماته موحية .
3- جمله مباشرة ومركزة .
4- جمله متنوعة .
5- جمله واضحة ومفهومة .
6- يشتق ويولد فى اللغة .
7- ثروته اللغوية وفيرة .
8- تراكيبه اللغوية صحيحة .
9- ضبطه النحوى سليم .
10- يشبه ويستعير .

ثالثاً : الجانب الصوتي

1- صوته واضح .
2- صوته واثق متدفق .
3- مخارج حروفه دقيقة .
4- طبقة صوته مناسبة للمقام وللمقال.
5- ينطق الكلمات بعناية .
6- يعبر بصوته عن المعانى .
7- يقف بصوته الوقفات الصحيحة .
8- طبقة صوته مريحة .
9- يتحدث بسرعة تناسب المستمعين .

رابعا : الجانب الملمحى :

1- تعبير وجهه يقوي معانيه.
2- يشرك جسمه فى التعبير.
3- يمثل المعانى ويجسمها.
4- ينظر فى أعين المستمعين .

خامساً : الجانب التفاعلى الإلقائي .

1- يثير مستمعيه ويستميلهم .
2- يحترم المستمعين ويجاملهم .
3- يثرى حديثه بعروض مرئية .
4- يوجز ويركز .
5- يثير المناقشات فى الوقت المناسب .
6- يستمع بعناية لأسئلة المستمعين وأرائهم .
7- يتوقف أحياناً للإثارة والتشويق .
8- يفاكه المستمعين .
9- يوجه حديثه ويغيره عند الضرورة .
10- يحكي فى الوقت المناسب.
11- يسرد فى الوقت المناسب .
12- يختم حديثه بصورة مريحة .
13- يلخص حديثه فى ضوء هدفه .
14- يترك انطباعاً بالرضا عند مستمعيه .

بعض مقومات الاختبار الشفهي :

1- أن تحدد أغراض الاختبار ، والغرض من كل سؤال فى ضوء أنه لا يمكن قياس هذا الغرض إلا بالاختبار الشفهى .
2- أن تكون الأسئلة فى صورة محددة ، مصاغة صياغة واضحة ومعبرة بحيث لا يكون لها أكثر من معنى عند المترشحين ، ويفضل طبعاً لو وضع ذلك فى شكل بطاقة تقدير .
3- أن توزع الأسئلة على المترشحين توزيعاً عادلاً ومتزناً .
4- أن يقدر الوقت فى ضوء هدف هدف السؤال ، سواء الوقت ما بين طرح السؤال والإجابة ، أو الوقت المتاح للإجابة نفسها .
5- أن تركز الأسئلة عادة على : كيف ؟ ولماذا ؟
6- ألا يأخذ طرح السؤال شكلاً محبطاً ، فهناك من أفراد اللجن من يوجه أسئلته بطريقة تنم عن التهكم والايحاء بأن المترشح لن يستطيع الإجابة .
7- الاستماع باهتمام لإجابات المترشج حتى يمكن تقويم الإجابة تقويماً موضوعياً .
8- يمكن استخدام تعبيرات التعزيز السلبى المشجعة مثل :(لم أتوقع منك هذه لإجابة) ،(حاول مرة أخرى ) ، (فكر أكثر – فكر بعمق).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.