أعلان الهيدر

الرئيسية الشاوية ورديغة : وزارة التعليم تعفي مديري المؤسسات التعليمية من التنقل صوب النيابات الإقليمية لتسلم البريد

الشاوية ورديغة : وزارة التعليم تعفي مديري المؤسسات التعليمية من التنقل صوب النيابات الإقليمية لتسلم البريد



على هامش حفل تنصيب"محمد العوينة" مديرا لأكاديمية الشاوية ورديغة، الذي أقيم اليوم"الأربعاء" بحضور المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية"خالد فارس"، ونواب التعليم بالجهة ورؤساء الاقسام والمصالح بالجهة وعدد من الأطر التعليمية والتربوية والفعاليات النقابية، أشار المفتش العام للوزارة بأن الأخيرة اتخذت الإجرءات اللازمة من أجل إعفاء مديري المؤسسات التعليمية من التنقل إلى مقرات النيابات الإقليمية لتسلم البريد، وذلك لتمكينهم من التواجد اليومي بالمؤسسات التعليمية، بغية تطوير حكامة المنظومة التربوية من خلال تعزيز الحضور الميداني للمسؤولين من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للاقتراب أكثر من مشاكل الميدان، والاطلاع على أوضاع التعليم داخل الفصول الدراسية وتفقد مرافق المؤسسات التعليمية وتصحيح وتقويم المشاكل المطروحة. ومن جهته أكد"محمد العوينة" مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بالشاوية ورديغة على تظافر الجهود والانخراط الجدي من أجل تحقيق الأهداف الإستراتيجية للمنظومة التربوية من أجل تحقيق استقرارها إلى جانب ضمان حق المتمدرسين في تعليم مستقر وذي جودة عبر تفعيل سياسة القرب التي تقتضي حل المشاكل بعين المكان. وللإشارة فقد بدأ" محمد لعوينة" مساره المهني كأستاذ لمادة الاجتماعيات سنة 1977، ليكلف بالارشاد التربوي الجهوي بإنزكان في نفس المادة، ثم في مادة التربية الاسلامية بنيابة العيون بعد حصوله على الاجازة في الشريعة الاسلامية سنة 1982، ثم مفتشا لنفس المادة بنيابة تارودانت بعد حصوله على دبلوم مفتش التعليم الثانوي سنة 1993، كما شغل نائب إقليمي للوزارة بإقليم بوجدور من سنة 1993إلى سنة 2000، ثم بإقليم السمارة إلى غاية سنة 2004، قبل أن يشتغل نفس المنصب بإقليم تزنيت ثم إقليم سطات، ليعين مديرا لأكاديمية كلميم السمارة سنة 2009، ليتم تعيينه حاليا على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتعليم بالشاوية ورديغة. هذا ويمارس "محمد لعوينة" بالاضافة إلى مهامه الادارية، أنشطة جمعوية أخرى بالأقليم الجنوبية، فضلا عن قيامه بمهمة ملاحظ في عملية تحديد الهوية ضمن هيئة المينورسو.

محمد منفلوطي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.