خلال الموسم الدراسي الحالي عرفت العديد من المؤسسات التعليمية الثانوية والاعدادية اختلالا تنظيميا ،واداريا ،وعشوائيا، من قبل مركز المهن للتربية والتكوين الذين يصدرون العشرات من الاساتذة المتدربين الى مؤسسات الاستقبال دون تاطير من طرف اساتذة المركز ولامن قبل المفتشين، مما يجعل مديري هاته الاعداديات والثانويات
يعانون من اعمال ادارية اضافية وشاقة تبدأ من توزيع هؤلاء المتدربين على الأساتذة ،وتوفير القاعات لانجاز دروس وبرامج مقررة وتوفير العدة البداغوجية والديداكتيكية والخرائط والعاكس الضوئي...وتتبع سلوك وانجازات هؤلاء المتدربين اتجاه تلاميذة الفصل، فمثلا قد يحدث حادث او اعتداء على المتدرب لاقدر الله فمن المسؤول عن ذلك؟ان الوضع الذي تعيشه هاته المؤسسات حسب تصريح بعض المديرين زاد من معاناتهم اليومية بل في غياب اية ضمانات عن التعويض عن هاته الاعباء الاضافية، علما انه في بعض المراكز باكاديميات اخرى وضعت برامج محددة وقدمت تعويضات ملائمة وتحفيزية للمؤطرين والمديرين والمفتشين ،وقد صرح لنا البعض على انهم قد يرفضون استقبالا هؤلاء في غياب شروط عمل وعقد تربوي ومادي بين المركز ومؤسسات التطبيق، وان ادرة المركز لم تكلف نفسها عناء الاتصال بادارة المؤسسات التعليمية المستقبلة للمتدربين في شان هاته المهمةالجديدة
محمد طمطم انزكان ايت ملول للمحرر التربوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق