أعلان الهيدر

الرئيسية لقاءات تواصلية لنقابة الحلوطي للترويج لموقفها الجديد من الاداء الحكومي

لقاءات تواصلية لنقابة الحلوطي للترويج لموقفها الجديد من الاداء الحكومي


بعد أن أعلن أعلى قياديي نقابة التعليم بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المقربة من حزب العدالة و التنمية الحاكم و يتعلق الأمر بعبد الاله الحلوطي بعباءته كمستشار برلماني و الذي صاح في يوم من الأيام داخل أشهر قبة بالعاصمة بأعلى صوته بانه يساند المسيرة الإصلاحية للحكومة الجديدة و وجه إدانته للمعارضين لرأيه من نقابات جيشت مسيرات شعبية و من أحزاب تراقب الصغيرة و الكبيرة بزلات وزراء رئيس الحكومة و اعتبر هذه الأطراف عفاريت و تماسيح تقف في وجه عصا موسى التي تحملها حكومة بنكيران الإصلاحية ولم يكتفي الحلوطي بذلك بل أطلق حكمته ومقولته الجديدة و التي اعتبرت ان النقابة التي تريد إتباث وجودها بالإضرابات هو تنظيم ضعيف بل إن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قد دخلت موسوعة غينيس كأول نقابة تضرب يوم العطلة الاسبوعية و هو إنجاز غير مسبوق صنعته عصبة الاساتذة حاملي شهادة الماستر التابعة لنفس النقابة
و كان يوم انعقاد المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم فيصلا بين موقفين متناقضين حيث أعلن نفس الرجل لكن هذه المرة داخل بيته و بين رفاقه أن تنظيمه غير راض عن الأداء الحكومي بقطاع التعليم و أن الصبر قد نفذ وان الموقف السابق المضرب عن الإضراب و الاحتجاج كان بمثابة إعطاء فرصة للوزير الجديد لإظهار جدولته للإصلاح و للحكومة لإبداء حسن نيتها بتنفيذ التزاماتها المتمثلة باتفاق 26 أبريل و هما أمران لم يتحققان و يهددان بانتفاضة لرجال و نساء التعليم و ان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كما كانت دائما ستقف بصف الشغيلة التعليمية و ستدافع مستقبلا باستماتة عن مكتسباتها و حقوقها المشروعة
من جهة أخرى علم موقع تجمع الأساتذة بالمغرب أنه مباشرة بعد انتهاء أشغال المجلس الوطني لنفس النقابة انطلقت سلسلة من اللقاءات التواصلية عبر مجموع التراب الوطني يشرف عليها قياديون على أعلى مستوى لتقريب موقف النقابة من التطورات الاخيرة بقطاع التعليم و بحجم المسافة بينها و الحزب المقربة إليه فهل تنجح النقابة في إتباث موقفها الجديد بالملموس لتحافظ على قاعدة بشرية جمعتها بمواقف شجاعة قبل تاريخ 25 نونبر أم أن هذا التاريخ سيكون بداية خطأ ارتكبته نقابات أخرى من أبطال انتفاضة كوميرا المشهورة اختاروا الانحياز الى أحزاب حقبة التناوب السياسي

فريق تجمع الأساتذة بالمغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.