أعلان الهيدر

الرئيسية مفتشو التعليم بجهة سوس ماسة درعة يدقون ناقوس الخطربعد تجاهل الوزارة لملفهم المطلبي .

مفتشو التعليم بجهة سوس ماسة درعة يدقون ناقوس الخطربعد تجاهل الوزارة لملفهم المطلبي .



بتاريخ 2 نوفمبر, 2012 - بقلم أكادير 24
مفتشو التعليم بجهة سوس ماسة درعة يدقون ناقوس الخطربعد تجاهل الوزارة لملفهم المطلبي .
انتقد مفتشو التعليم بجهة سوس ماسة درعة قرارات وزارة التربية الوطنية والتكوين لكونها تفتقرإلى الرؤية العلمية الشمولية والإستراتيجية الواضحة في التعامل مع القضايا التربوية وحل كل المشاكل العالقة وطنيا وجهويا من أبرزها عجزالوزارة عن إيجاد حل لمشكل الخصاص المهول في عدد المفتشين التربويين بنيابات جهة سوس ماسة درعة مما جعل المشرفون التربويون يدقون ناقوس الخطربعد أن تجاهلت الوزارة لملفهم المطلبي.
وسجل المحتجون المنضوون تحت لواء اللجنة الجهوية الوظيفية لمفتشي التعليم التابعة للنقابة الوطنية للتعليم (ف – د – ش)في اجتماعهم الأخيرالمنعقد في شهر أكتوبر2012،والذي خصصوه لتقييم الدخول المدرسي للموسم الحالي،عجزالوزارة الوصية عن حل المشاكل الحقيقية التي يتخبط فيها قطاع التعليم بالجهة الشيء الذي شكل مصدرقلق لنساء ورجال التعليم،وأثرسلبا على أداء المنظومة التربية.
هذا وخلص الإجتماع الذي أشرف عليه المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم بالجهة إلى ما يلي:
1- غياب رؤية مستقبلية واستراتيجية واضحة في التعامل مع الشأن التربوي بعد الإقراربفشل البرنامج الإستعجالي(2009/2012) في تحقيق أهم اهدافه.
2- انفراد الوزارة الوصية على قطاع التربية الوطنية بقرارات مصيرية،وافتقارها للرؤية العلمية الشمولية،مما له مفعول سلبي مباشرعلى المنظومة التربوية برمتها وعلى الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية للتعامل مع قضايا القطاع.
3- تجميد المنسقيات المركزية التخصصية لموسمين دراسيين،مما انعكس سلبا على إعداد برامج العمل التخصصية وعلى تقويم المناهج والكتب المدرسية في أفق الإصلاح المرتقب للمناهج الدراسية.
4- عدم استمرارالوزارة في تطبيق كل ما له صلة بتنظيم التفتيش انطلاقا من الوثيقة الإطارالتي هي ثمرة عمل تشاركي بين الوزارة والنقابات الأكثرتمثيلية
،وعدم خضوعه للتقويم للتأكد من صلاحيته أوالبحث عن صيغ جديدة تتناسب مع الأوضاع الراهنة.
5- استمرارالخصاص المهول في أعداد المفتشين التربويين بشكل عام بنيابات جهة سوس ماسة درعة،وعدم تعيين مفتشين تربويين للتعليم الثانوي التأهيلي بشكل خاص بنيابتي تنغيروسيدي إفني مما حرم المدرسات والمدرسين الجدد من فرص التأطيرواستكمال التكوين وأثرمباشرة على جودة التعلمات.
6-عدم مراعاة المصالح المركزية للحاجات الفعلية في تعيين الخريجين الجدد من المركزالوطني لمفتشي التعليم.
7- بلورة المحاورالرئيسية للملف المطلبي للمفتشين على مستوى الجهة في أفق عقد لقاء مع مديرالأكاديمية.
.عبداللطيف الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تربوي تكويني. يتم التشغيل بواسطة Blogger.